محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

نبض البلد -
وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

محمد علي الزعبي 

في مشهد وطني يتجدد بالعزم والإرادة، تجد ان وزارة الشباب تواصل  ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى واقع ملموس، عبر سلسلة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية الشاملة. ومن خلال خطة استراتيجية واضحة، وهذا يعزز ثقة الشباب بالوزارة وارتباطهم وتواصلهم من خلال دعم الوزارة لمبادراتهم،  ومن الملاحظ بان الوزارة تضع في صميم أولوياتها، باعتبارهم الثروة الحقيقية ومستقبل الوطن.

جاءت الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني لتشكل البوصلة التي تهتدي بها وزارة الشباب في إطلاق برامجها التنفيذية، وإطلاق هوية جديدة للوزارة من خلال برامجها التقدمية وسياستها في اختيار الأهداف التي تحقق طموح الشباب الأردني،  إذ أكد جلالته في مناسبات عدة على ضرورة تمكين الشباب، وتوفير البيئة الحاضنة لهم، وتوسيع مشاركتهم في صنع القرار، وتحفيزهم على الريادة والابتكار.

في واقع جديد لوزارة الشباب أطلقت الوزارة حزمة من البرامج التنفيذية في الربع الأول لعام ٢٠٢٥ التي تهدف إلى  النوعية وليست الكمية ، لبناء تنمية المهارات الحياتية والمهنية لدى الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، ضمن منظومة عمل  تفاعلية رقمية ، لتعزيز وبناء جسور من  التواصل بين الشباب والوزارة وتقديم الفرص والموارد وتبني افكارهم  ، كذلك من خلال إطلاق الوزارة للمعسكرات الصيفية التي تسهم في صقل شخصية الشباب، وتنمية روح القيادة والعمل الجماعي ، ومشاريع التمكين الاقتصادي ، ضمن رؤية متكاملة للتمكين المجتمعي.

فرص واعدة للشباب الأردني من  ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019–2025 التي انتهجتها الوزارة في التشاركية ، التي ترتكز على محاور أساسية تشمل المشاركة السياسية، التمكين الاقتصادي، الصحة النفسية والجسدية، والحماية من المخاطر، بما يتماشى مع أولويات الدولة الأردنية.

إن  تعزيز الوزارة شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، يأتي متزامنا مع المتغيرات والتطورات المحلية التي تجعل من برامج الوزارة وسياستها وخططها والية تنفيذها ناجحة ومتكاملة،  إيمانًا من الوزارة بأن التكامل والتشاركية أساس النجاح في تنفيذ البرامج وتوسيع أثرها، خاصة في المناطق النائية والأقل حظًا.

إن ما تقوم به وزارة الشباب الأردنية اليوم يُجسد إرادة سياسية وشعبية حقيقية للاستثمار في طاقات الشباب، وتهيئة جيل مؤهل وقادر على قيادة المستقبل. هذه البرامج ليست مجرد أنشطة وقتية، بل هي مسارات استراتيجية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية الطموحة، وبناء أردن قوي بشبابه، مزدهر بعزيمتهم، ومتماسك بمشاركتهم الفاعلة.