نبض البلد -
سلطة العقبة لـ"الأنباط": نسعى لمعالجة الظواهر السلبية الناجمة عن السوق
الأنباط - دينا محادين
عامان والسوق الشعبي في العقبة مايزال مغلقًا تحت عنوان الصيانة وإعادة التأهيل، ليستمر مشهد تناثر البسطات في مختلف شوارع المدينة السياحية.
ورغم استمرار إغلاق السوق، إلا أن مئات البسطات في صباح كل يوم ثلاثاء تلتقي في مكان قريب من السوق ليعرضوا بضائعهم تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقال مصدر مسؤول بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لـ"الأنباط" إن السلطة لم تغفل عن تحسين الأوضاع للتجار بهذا السوق لكن السلطة تسعى لنقل هذا السوق من موقعه وذلك لتوفير البيئة الملائمة التي تلبي حاجات كافة الشرائح المجتمعية.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السلطة تسعى لمعالجة الظواهر السلبية الناجمة عن هذا السوق الشعبي والتي تشوه بيئة المدينة الحضرية، لا سيما وأن السوق يقع بمحاذاة مدارس ونوادي رياضية.
وبين أن السلطة حريصة على إيجاد أرض بديلة للسوق بعيدة عن التجمعات السكانية وتوفير المواقف لمرتاديه فضلًا عن عدم التأثير على الحركة المرورية.
وفي جولة لـ"الأنباط" على البسطات، بينت إحدى السيدات التي قدمت للسوق أنها جاءت للبسطات سعيًا لشراء ملابس جديدة لأبنائها لأن زوجها عامل بالمياومة وضعف الدخل دفعها للسوق الشعبي، كونه يوفر ملابس بسعر أقل، مشيرة إلى أن ضرورة وجود مراقبة أمنية لكثرة اندلاع المشاجرات في بعض الأحيان بين التجار والمرتادين، مؤكدة الحاجة لمظلات لتقي من أشعة الشمس.
وناشدت سيدات أخريات، عبر "الأنباط"، الجهات المختصة لزيادة الرقابة والإشراف على الأسواق الشعبية التي تعد متنفسًا لتلبية حاجات المواطنين، حيث أن الأسواق الشعبية تعتبر ملاذًا لتوفير حاجات المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
ومن الجدير بالذكر أن محافظة العقبة تشهد إقبالًا لافتًا على الأسواق الشعبية، وعليه نظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع سوقًا في منطقة العالمية يسمى "سوق الثلاثاء الشعبي" ويبدأ السوق الذي يرتاده أصحاب الدخل المحدود وهواة جمع الأنتيكة منذ ساعات الفجر الأولى وينتهي قبيل صلاة العشاء.