مجموعة البركة ترعى ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في نسختها ال 45 في المدينة المنورة

نبض البلد -

أعلنت مجموعة البركة عن رعايتها بباقة (شريك عالمي) للنسخة 45 من ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي، والتي سوف تُعقد بتاريخ 16 – 17 أبريل 2025 تحت عنوان: "المصرفية الإسلامية في خمسين عاما: إنجازات الماضي وآمال المستقبل"، وذلك في جامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

وفي نسختها الخامسة والأربعين، سوف تقام الندوة العالمية، بحضور نخبة كبيرة ومرموقة من علماء الدين والفقهاء والمصرفيين والأكاديميين، وتحتضن العديد من الجلسات وورش العمل الهامة التي سوف تركز على رحلة المصرفية الإسلامية خلال الخمسين عاما الماضية وما واكبها من تطورات في البنية التشريعية والفقهية والتوسع في الأسواق العالمية، كذلك المسارات المبتكرة في الصناعة المصرفية الإسلامية مثل النوافذ الإسلامية والأستحواذات مع الحفاظ على الهوية الإسلامية. كذلك موضوع الحوكمة الشرعية ولجان الرقابة الشرعية والمعايير الشرعية الدولية كأساس راسخ للمصارف الإسلامية. كما سوف تتناول جلسات الندوة قضايا في غاية الأهمية تتعلق بدور المصارف الإسلامية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومستقبل المصارف الإسلامية بين التحديات والفرص الواعدة.

كما سوف تشهد أجندة الندوة عقد جلسة حوارية تتناول دور المجموعات المصرفية في ريادة قطاع الصيرفة الإسلامية وتعزيز مفاهيم الاقتصاد الإسلامي، إلى جانب ورشتي عمل تتناولان معايير الحوكمة الجديدة في الايوفي وآليات ووسائل تطوير المنتجات المالية الإسلامية في ظل أدوات الهندسة المالية. علاوة على بعض الفعاليات المصاحبة مثل توزيع جوائز الندوة وعرض المشروعات الجديدة وتوقيع مذكرات التفاهم.

وتحرص مجموعة البركة على رعاية ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي بصورة سنوية وتقديم كل الدعم لإنجاحها وذلك حرصا منها على مواصلة دورها الفريد الذي كرسته خلال العقود الماضية في وضع وتطوير الأُسس الفقهية لمعاملات الصيرفة الإسلامية، علاوة على كونها تمثل مرجعية علمية فـي الأبحاث الأكاديمية وأعـمال الـلجان والهيئات الشرعية والفتاوي، وبالتالي الحفاظ على سلامة مسيرة المصرفية الإسلامية في خدمة المجتمعات وإعمار الأرض.

وشهد العام 1981 انطلاقة ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي تُعد مُلتقىً شـرعـيًا واقـتصاديًا، كونها أسهمت على نحو كبير في تطوير العمل الاقتصادي الإسلامي مـن الناحيتين الفقهية والفنية، حيث يتم عـرض بعـض الـمسائـل الاقتصادية المستجدة لمناقشتها مـن قـبل مجـموعة مـن كبار العلماء والفقهاء المعروفين عـلى الصعيد الإسـلامـي، وبـمشاركـة واسعة مـن خبراء دوليين فـي مجالات الـمال والأعـمال والاقتصاد والتمويل الإسلامي، وذلك بهدف إثراء العمل الاقتصادي الإسلامي عن طريق تقديم فتاوى وتوصيات وحلول عملية فعّالة.