لغز "السفاح".. جريمة تهز الرأي العام المصري وتكشف مفاجآت صادمة
الأنباط
في واحدة من أكثر القضايا إثارة للرعب والجدل، تهافتت مواقع التواصل الاجتماعي على نشر وقائع جريمة المعمورة التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية.
الحدث الجلل بمنطقة المعمورة بالإسكندرية في مصر تضمن حتى الآن العُثور على 3 جثث مدفونة داخل شقة كان يستأجرها محامٍ، يلقب بـ"سفاح المعمورة".
وبدأت تتبين خيوط الجرائم لدى اعتراف الجاني بوجود جثتين، وتطورت بسرعة عندما عثرت السلطات المصرية على جثة ثالثة، كما يجري التفتيش حاليًا في 18 شقة كان قد استأجرها، ما يفتح الباب أمام احتمالات أكثر رعبًا في الأيام المقبلة.
وقال الأستاذ المحامي صبرة القاسمي في بيان صحفي إن النيابة العامة تحقق مع ستة أشخاص على صلة بالقضية، إلا أن المتهم الوحيد بالقتل هو المحامي "ن.ال." بينما يشتبه في تورط آخرين بقضايا أخرى، كما نفى وجود شريك للمتهم في جرائم القتل، على عكس ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن الجدير بالذكر أن صفحة المتهم على فيسبوك تعج بالآيات القرآنية والأدعية ما يعتقد البعض أنه كان يستخدم هذا الغطاء الديني كذريعة لاستدراج الضحايا، كما وامتلأت صفحته بالتعليقات من الناس بشكل يثير الاستهزاء لما فعله.
محامي الدفاع أميرال عثمان بين أنه تم تقديم العديد من البلاغات من الناس ممن فقدوا ذويهم ظنًا منهم أن "السفاح" له يد في اختفاءهم، مؤكدًا أنه أخطر سفاح في القرن الـ21 ويعود السبب لهذا الوصف لأن السفاح المتهم استأجر في محافظة واحدة 18 شقة ما يرجح أنه من الممكن أن يكون هناك جثث أخرى.
الجريمة التي وقعت في منطقة المعمورة بالإسكندرية، أسفرت حتى الآن عن العثور على جثث امرأتين ورجل، لكن التحقيقات مستمرة في انتظار ما قد تكشفه الأيام القادمة من أسرار قد تزيد القضية تعقيدًا.