الأمير الحسن يفتتح مبنى توسعة "المركز الوطني للسكري

نبض البلد -
افتتح سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، مبنى توسعة المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة، بحضور عدد من رؤساء المؤسسات والمنظمات.
وأكد سموه في كلمة، أهمية التشبيك والتنسيق والاندماج بين القطاعات الطبية المتنوعة لتقديم رعاية صحية متكاملة التخصصات قادرة على رفع مستوى الرعاية الصحية وتحقيق التميز.
وقال سموه "آن الأوان أن نتجاوز الأحادية المؤسسية وأن نعتمد على النظرة الاندماجية والعمل الجمعي والزمالي".
ونوه سموه إلى ضرورة الحديث عن الصحة الكُلية والشمولية من خلال التأكيد على الترابط بين المؤسسات ذات الاختصاصات المتداخلة والمتكاملة.
ودعا سموه إلى التركيز على البحث العلمي والبناء عليه وذلك خدمة للرأس المال الحقيقي وهو رأس المال الإنساني.
ولفت سموه إلى أهمية تحقيق العمل الجمعي المتداخل في مراكز البحث العلمي المختلفة والتركيز على العلوم التطبيقية.
وجال سموه، بعد الافتتاح في مبنى التوسعة، واطلع على المعهد وعيادة العيون وعيادة القلب والمختبرات.
بدوره، أشار رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني إلى أن فكرة المركز قامت على أساس علمي، إذ أظهرت دراسات أجريت عام 1995 أن 25 بالمئة من سكان الأردن فوق سن 25 عاما مصابون بالسكري معظمهم مصابون بارتفاع التوتر الشرياني والسمنة والدهون.
وأوضح خلال عرض أن 36 طبيبا حصلوا على الزمالة في السكري والغدد الصم والإستقلاب، ممن تدربوا في المركز خلال الفترة الزمنية 1996-2025. إضافة إلى نشر 201 بحث علمي قام بها الأطباء في معهد المركز.
وقال نائب رئيس المركز الدكتور محمد الخطيب إن التوسعة عبارة عن 11 طابقا تضم كل الاختصاصات المتعلقة بمضاعفات السكري مثل العيون والقلب والأعصاب والنسائية والكلى والمسالك البولية، تحوي الأجهزة كافة ذات العلاقة بهذه الأمراض، كما تضم المختبر العام ومختبرات الوراثة والأحياء الدقيقة.
وأضاف أنه تم استحداث عيادة جديدة هذا العام هي عيادة الصحة النفسية، مشيرا إلى أن التوسعة لا تشمل إجراء العمليات الجراحية ولا يوجد فيها منامات للمرضى، لإيمان المركز بأن مرضى السكري وعلاجهم يتم خلال العيادات دون الحاجة لدخول المستشفى، وأن المريض الذي يلتزم بتعليمات الطبيب لن يحتاج الى دخول المستشفى.
--(بترا)