مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
نبض البلد - دان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حادثة الاعتداء الآثم، وإطلاق الأعيرة النارية على دورية أمنية في منطقة الرابية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص من مرتبات الأمن العام، أثناء تأدية واجبهم في السهر على أمن الوطن والمواطن.
وقال الفايز في بيان اليوم الأحد، إنه في الوقت الذي ندعو الله سبحانه وتعالي، أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، فإننا ندعو إلى الضرب بيد من حديد، على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.
وأضاف، إننا في مجلس الأعيان نؤكد اعتزازنا وفخرنا بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حماة الوطن وحصنه المنيع، وفرسانه المرابطين على الثغور، والساهرين على أمننا وصون استقرارنا، فلهم منا خالص التقدير والاحترام على ما يقدمونه من تضحيات لأجل الوطن وعزته ومنعته، وعلى ما انجزوه في كل ساحة من ساحات البطولة والفداء، وهم يواجهون بشجاعة وهمة عالية، الطغم الفاسدة والباغية والخارجة على القانون، وكل من يحاول نسج خيوط حقده في الظلام ، بهدف النيل من امن الوطن ، وترويع أهلنا الآمنين.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ستبقى على العهد تنذر نفسها للوطن وقائد الوطن جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني، من أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة خفاقة، وأن يبقى أمن الوطن عصياً على كل مندس وغادر وحاقد وخوان، وستبقى سيوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، بالمرصاد لكل متطرف وإرهابي وفاسد وخارج على القانون.
وقال الفايز، إننا في مجلس الأعيان نؤكد بأن سجل جيشنا الأردني العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية، حافل بالبطولات، ومسطر بالتضحيات بأسمى معاني الفداء، وسيبقى هذا السجل الأبيض الناصع، المرصع بالنقاء والبهاء والكبرياء، عنوان شرف لنا ولأمتنا وللإنسانية جمعاء.
وأشار إلى أن مجلس الأعيان، على قناعة أكيدة بأن اليد الغادرة التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء، ستنال القصاص العادل، فأجهزتنا الأمنية لن تسمح ليد الغدر، أن تمتد لحضن الوطن الأمن المستقر.
وأضاف، "ندعو أبناء الوطن للوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، في تصديهم بكل قوة وحزم، لكل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا".