تطوير جديد لـ"تشات جي بي تي".. هل سيغير طريقة التفاعل مع التكنولوجيا؟

نبض البلد -
أعلنت شركة أوبن أيه.آي، الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن بدء اختبار النسخة الأولية من تطبيق المحادثة الذكية "شات جي.بي.تي" المخصصة لنظام التشغيل ويندوز.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا ملحوظًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات متعددة.

ووفقًا لموقع "تك كرانش" المتخصص في مجالات التكنولوجيا، فإن النسخة الحالية من تطبيق شات جي.بي.تي متاحة فقط لمستخدمي الاشتراكات المدفوعة مثل شات جي.بي.تي بلس وتيمز وإنتربرايز وإيديو، ويعتبر هذا الإصدار الأولي جزءًا من استراتيجية أوبن أيه.آي لتقديم تطبيق شامل يلبي احتياجات مستخدمي نظام ويندوز، ومن المتوقع أن تُطلق النسخة الكاملة من التطبيق في وقت لاحق من العام الحالي.

وتسعى أوبن أيه.آي من خلال تطبيق شات جي.بي.تي للويندوز إلى تمكين المستخدمين من التعامل مع الملفات والصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويشمل التطبيق أحدث التحسينات في نموذج اللغة الكبير، بما في ذلك الوصول إلى النموذج الأحدث والأكثر ذكاءً، المعروف باسم "أوبن أيه.آي صفر واحد-بريفيو".

ويمكن تشغيل تطبيق شات جي.بي.تي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 10، إلا أن الوظائف المتاحة حالياً تظل محدودة مقارنةً بالإصدارات الأخرى من شات جي.بي.تي. كما أن النسخة الأولية تفتقر إلى دعم المحادثة الصوتية، بما في ذلك خاصية وضع الصوت المتقدم. بالإضافة إلى ذلك، بعض الارتباطات مع متجر جي.بي.تي قد لا تعمل في هذا التطبيق.

وتتيح تطبيق شات جي.بي.تي المتاح على نظام ماك أو إس، النسخة الجديدة لمستخدمي ويندوز تقليص حجم التطبيق إلى نافذة "مصاحبة" صغيرة بجوار التطبيقات الأخرى، مما يسهل العمل المتزامن، كما يمكن تحميل الملفات والصور، حيث يقوم التطبيق بتلخيص المستندات وإنشاء الصور باستخدام مولد الصور "دال إي3" من أوبن أيه.آي، مما يفتح آفاقًا جديدة في كيفية تفاعل المستخدمين مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تعتبر أوبن أيه.آي واحدة من الشركات الرائدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهمت في تعزيز الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، الأعمال، والفنون، وتم إدخال ميزات جديدة في النسخة الأولية من شات جي.بي.تي تتماشى مع احتياجات مستخدمي ويندوز، وذلك بعد تحقيق نجاح كبير في تطبيقات الهواتف الذكية والأنظمة الأخرى.