امام الحكومة الجديدة.. مطلب التوقيت الشتوي يعود للواجهة مع دخول الخريف

نبض البلد -
 جاد جادالله

مع اقتراب نهاية فصل الصيف ودخول فصل الخريف، تتجدد المطالب الشعبية بالعودة إلى التوقيت الشتوي، وفق ما تحدث به مواطنون ل "الأنباط".
وأعرب مواطنون عن أملهم في أن تستجيب الحكومة الجديدة لهذه المطالب، خاصة أن الصباحات باتت تشهد تأخيرًا في شروق الشمس، مما يؤثر على روتينهم اليومي.
جاد الحسن، أشار إلى أن خروجه في الصباح عند الساعة السابعة يكون أقرب إلى الليل منه إلى النهار، مما يدفعه للاعتقاد بأن التوقيت الشتوي سيكون أفضل من تأخير الدوام المدرسي والجامعي.
وأضاف أن تطبيق التوقيت الشتوي قد يساعد على تجنب بعض المشكلات المتعلقة بالتأخير.
من جانبه، أكد "أبو محمد"، الذي يعمل سائق باص نقل عمومي، أن تأخير الدوام يؤدي إلى ازدحامات مرورية خانقة نتيجة تزامن مواعيد الموظفين والطلاب، مما يعوق حركة السير ويؤثر على سلاسة العمل وإنتاجية الموظفين.
وأوضح الحاج علي المظهر، صاحب محل تجاري، أن ساعات الذروة في العمل تتركز في الصباح، حيث يعتقد الناس أنهم يجب أن يشتروا حاجاتهم مبكرًا، وهو ما يقلل من نشاط العمل في المساء.
وأشار إلى أن هذا النمط يؤثر على الإنتاجية ولا يتيح الفرصة للاستفادة الكاملة من ساعات العمل.
بالمقابل، قال علي طه أن هذا التوقيت سمح له بتحسين حياته الاجتماعية، حيث بات يجد وقتًا للمشاركة في الأنشطة العائلية والاجتماعية التي كانت تعيقه سابقًا ضغوط العمل وضيق الوقت.
وأعرب عن شكره للحكومة على ثبات التوقيت الصيفي، متمنيًا أن تستمر الحكومة الجديدة بنفس النهج دون تغيير.

الأنباط