نبض البلد - أجرى باحثون في جامعة كوبنهاغن تحليلاً لـ 15 دراسة تتعلق بحساسية الأنسولين لدى مرضى السرطان، ووجدوا أن مرضى السرطان يظهرون مقاومة كبيرة للأنسولين مقارنة بالأفراد الأصحاء.
وكان معدل تخلص هؤلاء المرضى من الغلوكوز أقل بشكل ملحوظ، ما يشير إلى ضعف وظيفة الأنسولين. وكان هذا المستوى من مقاومة الأنسولين مشابهاً أو حتى يتجاوزماشوهد لدى مرضى السكري من النوع 2.
ووفق"ستادي فايندز"، يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين تكاثر الخلايا السرطانية بسرعة.
ويعمل الأنسولين كهرمون النمو، ما يعني أن ارتفاع مستوياته قد يغذي نمو الخلايا السرطانية، وتفاقم الحالة.
كما قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى انهيار بروتين العضلات، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات وقوتها. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة لمرضى السرطان.
النشاط البدني
ويعد النشاط البدني وسيلة معروفة لمواجهة مقاومة الأنسولين. وتؤكد الدراسة على إمكانية ممارسة التمارين الرياضية في إدارة مقاومة الأنسولين لدى مرضى السرطان، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتكييف هذه التدخلات مع أنواع السرطان المختلفة.
وأكدت الدراسة ما أشارت إليه أبحاث سابقة، من أن الخلل الأيضي المرتبط بالسكري يرتبط بنتائج أقل للسرطان، مثل ارتفاع معدل تكرار المرض والوفاة.