فقر الدم أو المعروف بإسمه الطبي "الأنيميا"، هو حالة قد يُعاني منها المريض بشكلٍ مؤقت أو تكون مستمرة طيلة حياته حيث يخضع لعلاجٍ معيّن مناسب له، وذلك بعد أن يتم تشخيصه ومعرفة العوامل الأساسية التي أدت لإصابته به.
إذ هناك الكثير من الأسباب التي تكون مسؤولة عن وجود فقر الدم بدرجات متفرقة ومترافقة مع عدد من الأعراض، ولكن يجب معرفة أن كل هذه العلامات تختلف من شخصٍ لآخر.
وبالطبع يبقى الأهم التوجه عند الطبيب في حال لاحظت أي تغييرات أو أعراض تشير الى إصابتك بفقر الدم، فبالرغم أنّه ليس من الأمراض المزمنة إلا أنّه الطريق الأسرع الذي يؤدي لظهور أمراض خطيرة يجب الوقاية منها.
ما هو فقر الدم؟
كما ذكرنا أنّ فقر الدم هو حالة طبية يُصاب بها الإنسان للكثير من الأسباب، وعند تشخصيه يظهر أن هناك نسبة وافرة من الهيموغلوبين أو كريات الدم الحمراء ناقصة عنده، وهي المسؤولة عن نقل الأكسجين الى الأنسجة في الجسم.
هناك عدة أنواع من فقر الدم وهي:
- فقر الدم المنجلي
- فقر الدم اللاتنسجي
- التلاسيميا
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
- فقر الدم الخبيث
ما هي الأعراض التي تظهر على المصاب بفقر الدم:
- شحوب البشرة وإصفرارها، وتعتبر من الأعراض التي تبرز بشكلٍ دائم مع الإصابة بفقر الدم.
- الشعور بالتعب دائماً وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور والأشغال حتى المنزلية منها.
- خفقان القلب وازدياد سرعة نبضاته فجأة.
- ضيق النفس خصوصاً إذا كان المصاب بفقر الدم يقوم بأعمالٍ معيّنة أو مجهو وحتى عند ممارسة التمارين الرياضية.
- الصداع في أنحاء مختلفة في الرأس، وهنا نقصد أن الصداع قد يكون نصفي أو في وسط الرأس وحتى في الناحية الخلفية منه.
- إلتهابات في الأسنان واللثة.
- برودة في اليدين والساقين حتى لو كان الشخص في مكان بدرجات حرارة طبيعية أو حارة.
- الدوار المفاجئ.
- هشاشة الأظافر.
كل هذه الأعراض قد لا تظهر جميعها عند المصاب بفقر الدم، كما أنّها قد تكون خفيفة في البداية ولكن في حال عدم التوجه عند الطبيب وتشخصي فقر الدم الذي يُعاني منه المريض، فهنا قد تتفاقم الحلة والأعراض.