وبدأت التقارير الأولية لحالة إصابة الكلب المحتملة بفيروس كورونا الجديد، في الظهور من هونغ كونغ الأسبوع الماضي. وعند هذه النقطة، أُعلن أن الكلب المعني سيخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين. وأجريت اختبارات فحص تجويف الفم والأنف للحيوان الأليف، وتبين أنها "إيجابية ضعيفة" بفيروس كورونا. ولحسن الحظ، بعد ما يقرب من أسبوع على أول اختبار إيجابي، أُبلغ عن عدم ظهور أي أعراض بعد على الكلب.
ويُقال إن الكلب قد يكون أول حيوان أليف يجري اختباره، وإذا خضعت حيوانات أخرى للاختبار نفسه، قد يتبين أن المزيد من الحيوانات الأليفة مصابة نتيجة عدوى من ملاكها أيضا.
وركزت معظم التقارير المبكرة حول انتشار المرض، على سوق المأكولات البحرية والحياة البرية في ووهان الصينية، التي أعلن المسؤولون الصينيون أنها المصدر المحتمل للفاشية. ويبدو أن هذا يدل على أن الفيروس له أصل حيواني، لأن الدواجن الحية والأسماك والمخلوقات الأخرى، كانت موجودة في السوق. وأصبحت الخفافيش المصدر الأكثر احتمالا لهذا المرض الجديد.
وفي وقت مبكر جدا، نشر علماء صينيون دراسة وراثية زعموا فيها أن الثعابين هي "المستودع" الحيواني على الأرجح لـ Covid-19. .
ومن الضروري تذكر أن الكلب في الحالة المذكورة تلقى الفيروس من مالكه، وليس العكس. وتعليقا على الحالة، أشارت مصلحة الزراعة والثروة السمكية والمحافظة في هونغ كونغ (AFCD)، إلى أنه لا يوجد حاليا دليل قاطع على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مصابة "أو يمكن أن تكون مصدرا لنقل العدوى إلى الإنسان".
لذا، يقول خبراء صحة الحيوان إنه لا يوجد أي سبب للاختباء من حيوانك الأليف أو إبقائه داخل المنزل. ومن المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من شخص آخر - بغض النظر عن مكان وجودك في العالم.
وبينما يظل الكلب قيد الفحص، وليس من الواضح ما إذا كان لديه فيروس كورونا أم لا، فقد عُزل - مثل مالكه - في الحجر الصحي.