نبض البلد -
الحمص نبات بقولي صيفي وشتوي من فصيلة البقوليات، وتتشكل حبوبه في قرون صغيرة بيضاوية الشكل، يحوي كل قرن منها حبة واحدة أو اثنين، موطنها الأصلي إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعد من أكثر أصناف البقوليات استهلاكا في العالم.
الحمص وكذلك الحبوب عامة من الأغذية الغنية بالألياف، حيث يحتوي مقدار فنجان واحد من الحمص على كمية كبيرة من الألياف تصل إلى 12.5 جرام، هذه الألياف وبخاصة النوع القابل للذوبان في الماء تقلل امتصاص الكولسترول إلى تيار الدم فتقلل بالتالي من مستواه.
يعمل الحمص على خفض مستوي الكولسترول في الجسم، كما يقوم أيضا بنفس الشئ مع الجلوكوز مما يقاوم ارتفاع مستواه بالدم، ولذا فإن الحمص من الأغذية المفيدة للذين يعانون من ارتفاع الكولسترول وكذلك لمرضي السكري.
من النتائج التي توصل لها الباحثون في جمعية الأبحاث الأوروبية للسرطان والتغذية أن الأوروبيين الذين تدخل في غذائهم الألياف بنسبة كبيرة تنخفض بينهم نسبة الإصابة بسرطان القولون بحوالي 40% مقارنة بغيرهم ممن يفتقر غذاؤهم للألياف.
من فوائد الحمص للجسم أنه يعد منشطا لمرضى حصوات الكلى والمجاري البولية.