دبي –
تقدم جاكوار هذا العام لأصحاب سيارة I-PACE هدية أعياد مبكرة تتألف من تحديث جديد مجاني للسيارة الكهربائية بالكامل الفائزة بعدة جوائز، ومن شأن هذا التحديث أن يوفر مدى إضافياً للسيارة في العالم الواقعي، حيث قام المهندسون بتطبيق البيانات التقنية المتقدمة المجموعة من بطولة I-PACE eTrophy للسباقات لتحسين إدارة أنظمة البطارية والحرارة والدفع الكلي، وذلك من أجل تحسين كامل مجموعة نقل الحركة الكهربائية بالكامل.
ودخلت جاكوار التاريخ عام 2018 مع تأسيسها لبطولة I-PACE eTROPHY، أول بطولة سباقات دولية قائمة على الإنتاج للسيارات الكهربائية، معززةً بذلك التزامها بالسباقات الكهربائية، فيما تزيد من خبراتها التقنية لتطوير السيارات الكهربائية المخصصة للطرقات في المستقبل، كجزء من رسالة "سباق الابتكار" الخاصة بها. وتضع هذه البطولة السيارات الرياضية متعددة الأغراض الكهربائية بالكامل في ظروف قصوى، ليؤدي الموسم التنافسي الأول إلى تحصيل دروس هامة حول قدرة السيارة على التحمل والتحكم الحراري بأنظمة إدارة البطارية وعزم الدوران.
وكجزء من سعي الشركة المستمر لتحسين تجربة العملاء، قام مهندسو جاكوار أيضاً بتحليل البيانات المجموعة من رحلات واقعية بلغت مسافتها 80 مليون كيلومتر (50 مليون ميل) في مختلف أنحاء العالم. وتم تدقيق كل العوامل التي تؤثر على أداء السيارة، وذلك لتحقيق أداء مثالي لكل أنظمة السيارة وزيادة الكفاءة إلى أقصى الحدود.
وقال ستيفن بولتر، مدير هندسة سيارة I-PACE: "حصلنا بفضل بطولة جاكوار I-PACE eTROPHY على كمية هائلة من البيانات لنقوم بتحليلها، ويتم الآن تطبيق هذه المعارف الدقيقة، المكتسبة من التنافس على حلبة السباق، في سيارات العملاء لتحسين تجربة القيادة بالنسبة لهم بشكل أكبر. تعزز التحديثات الجديدة أنظمة التحكم بمجموعة نقل الحركة لزيادة الكفاء وتتيح لسائقي سيارة I-PACE قطع مسافات أكبر بشحنة واحدة دون أي تغيير في أجهزة السيارة – إنه مثال حي على سيارة تتحسن كلما تقدمت في السن".
وتعتبر سيارة I-PACE ذات الدفع الكلي أول سيارة كهربائية من جاكوار تعمل على البطارية بالكامل وتتمتع بمدى يصل حتى 470 كم (292 ميل) بشحنة واحدة لبطاريتها الليثيوم بقدرة 90 كيلو واط ساعي (بحسب اختبار القيادة العالمية الموحد للمركبات الخفيفة WLTP). لا يغير التحديث الجديد من الرقم الرسمي لمدى السيارة، ولكن الطاقة الهامشية المكتسبة بفضل تحليل بيانات بطولة eTROPHY ستتيح للعملاء الوصول إلى تحسن يصل إلى 8% وفق لكيفية الاستخدام – ما يمكن أن يساوي 20 كيلومتراً (أو 12 ميلاً) من القيادة في الظروف الواقعية.