مركز ذاكونفرنس بورد الخليج يطلق أنشطته في البحرين

نبض البلد -
نبض البلد -

اطلاق المركز في البحرين تعبير واضح عن الدور الريادي للمملكة و يستهدف تزويد متخذي القرار وقطاع الاعمال بمؤشرات وبحوثاقتصادية وتجارية فريدة لتنميتها و نموها


أطلق مركز ذاكونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية باكورة نشاطاته في مملكة البحرين بندوة نظمت أمس بحضور عدد كبير من المسؤولين المهتمين من قطاعات المصارف والاستثمار وغيرها.

ولقد استضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية حفل الاطلاق في مقر المجموعة في خليج البحرين. وقال الأستاذ عدنان أحمد يوسف "يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في حفل إطلاق ذاكونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية في البحرينونحن سعداء وفخورون جدا لاستضافتنا هذا الحفل.وأن مركز ذاكونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجاريةهو مركز أبحاث مرموق يتكون من أعضاء بمستويات عالية، ويعكف على تقديم رؤى معمقة وحصيفة حول مختلف جوانب الاقتصاد والصناعةلاستشراف ما ينتظرنا في المستقبل، وهو السؤال الذي دائما نحرص على أن نسأله لأنفسنا والمختصين حولنا.كما يربط المركز كبار المسئولين التنفيذيين عبر الصناعات والمناطق الجغرافية المتخلفة من أجل تبادل الأفكار والرؤى، ولينشأوا من خلال تراكم خبراتهم أبحاث تستند إلى الحقائق وسياسات تستند إلى إجماع الآراء تساعد القادة على معالجة أهم قضايا الأعمال التي تواجههم."

بداية تحدث الأستاذ/هشام الرزوقي، رئيس المجلس الاستشاريللمركز، معبراً عن سعادته بإطلاق نشاطات المركز في البحرين أمام هذهالنخبة الهامة من الخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي. واستعرضالرزوقي أهداف المركز وأبرز الأنشطة التي يقوم بها والخدمات التي يقدمها للأعضاء، مبيناً أن المركز يهدف إلىتزويد الشركات بالأدوات اللازمة للتأقلم في اقتصاد عالمي متزايد التعقيد والترابط.

تلا ذلك كلمة للدكتور مهدي الجزاف، الرئيس التنفيذي للمركز، تحدث فيها عن تأسيس المركز في الكويت قبل نحو عام، مشيراً إلى إطلاق المركز عدداً من التقارير والأبحاث الهامة، ومشيدا بالدعم الذي حصل عليه المركز من مؤسسات علمية واقتصادية هامة، مما ساعد على تسهيل إطلاق أعمال المركز وشكل علامة على اهتمام هذه المؤسسات بجوانب البحث والتخطيط العلمي للأعمال بما يساهم في تطوير اقتصاد الدولة وأعمال المؤسسات المالية والاقتصادية والتجارية. كما أشار إلى أن المركز يسعى بعد أن ثبت أقدامه في دولة المقر، إلى اطلاق نشاطاته خليجيا بما يخدم التعاون والتكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكلمملكة البحرين نقطة انطلاقمحورية لمكانتها الاقتصادية المميزة، وسيتبعها دول أخرى يخطط المركز للتواجد فيها قريباً.

بعد ذلك تحدث الدكتور/ بارت فان أرك، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الاقتصاديين في ذا كونفرنس بورد، مبينا أن ذاكونفرنس بوردسعى مؤخراًإلى توسيع نطاق وجوده العالمي من خلال إطلاق مركز الخليج لأبحاث الاقتصاد والأعمال في الكويت في نوفمبر 2018. ثم قدم شرحاً وافياً حول أنشطة المركز. كما استعرض بشكل موجز التقارير السنوية المختلفة التي يعدها المركز، مثل تقريرالآفاق الاقتصادية العالمية 2020: منطقة الخليج" وتقرير بحث عالمي حول "الإنتاجية والتنويع الاقتصادي" وتقريره الربع سنوي الأول "المؤشرات الاقتصادية التقدمية لدول الخليج الربع الثالث 2019". حيث قدم تعريفاً بكل من هذه التقارير والجوانب التي تعنى بها وتناقشها، وبعض أهم النتائج و التوصيات.

يشار إلى أن مركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية هو مركز بحثي خليجي غير ربحي يتخذ من الكويت مقرا له و يحظى بدعم ورعاية وتشجيع كل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي واتحاد مصارف الكويت. بدأ المركز نشاطه في نوفمبر 2018 بهدف مساعدة أعضائهعلى تنمية أعمالهم وتطوير العاملين في مؤسساتهم، ساعياً إلى التأثير الإيجابي في البيئة التشغيلية في منطقة الخليج من خلال القيام ببحوث اقتصادية وتجارية كمية، والتفاعل مع دوائر التجارة وصنع القرار في منطقة الخليج والعالم، ونقل المعرفة وتعزيز قدرات استخدام المؤشرات الاقتصادية والتجارية. يركز المركز على الأبحاث ذات الصلة بالتطورات الاقتصادية وأسواق العمالة ورأس المال البشري، والأسواق الاستهلاكية والتنوع الاقتصادي والإنتاجية والإبداع والقدرة التنافسية. وتعتبر منظمة ذي كونفرنس بورد (الأم) منصة أبحاث تقدم رؤى موثوقة لما ينتظر اعضاؤها من مستجدات في بيئة الاعمال، وتأسست في عام 1916 في الولايات المتحدة الامريكيةككيان غير حزبي، لا يهدف للربح ويتمتع بإعفاء من الضرائب.وللإضمام لعضوية المركز ممكن زيارة الموقع التالي: www.conference-board.org