الربو هو عبارة عن مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويؤدي الى إلتهابات وضيق الممرات التنفسية، ما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية ويؤدي الى نوبات متكررة من ضيق التنفس. وللتعرّف على تأثير هذه الحالة المرضيّة على صحّة القلب، إليكم هذه المعلومات من صحتي.
العوامل التي تزيد من نوبات الربو
أمور عديدة تفاقم من ظهور نوبات الربو، ومن أكثرها شيوعاً:
- كثرة التدخين
- المعاناة من الحساسية ضد بعض المواد الكيميائية وغيرها
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي
- القيام ببعض التمارين الرياضية الشديدة
- التغيرات الهرمونية لا سيما عند السيدات في فترات الدورة الشهرية والحمل والولادة
- مرض الارتجاع المريئي
ما علاقة الربو بأمراض وإضطرابات القلب؟
أولاً:إن مرض الربو الشديد يؤثر على القلب كثيراً وهو يتأثر به الى حدّ بعيد حيث أن هذه الحالة قد تسبب إرتفاع الضغط الرئوي، وتوّسع الجانب الأيمن من القلب، وبالتالي فشل القلب الأيمن.
ثانياً:المعاناة من الربو يفاقم من زيادة خفقان القلب، وإرتفاع الضغط الشرياني العام بسبب إنقطاع التنفس الليلي المتكرر.
ثالثاً:إن ضعف القلب الحاد يسبب حالات شديدة من ضيق التنفس مع صفير ملحوظ بسبب إحتقان الرئتين بالسوائل.
رابعاً:أثناء أزمة الربو يرتفع النبض ويقل وصول الأكسجين في الجسم، ويحدث تسارع في نبضات القلب مع ضيق في التنفس، ما يدفع الجسم الى إستخدام العضلات الثانوية للصدر لإعادة رفع الضغط كثيراً، وبالتالي زيادة الجهد على القلب، وفي حالات ضيق الشرايين فإن ذلك قد يقود الى تجمّع السوائل في الرئتين مع إرتفاع إحتمال حدوث جلطة في القلب.
خامساً:إن إعتماد أدوية علاج نوبات الربو والتخفيف منها يساهم في نقص كميات البوتاسيوم في الجسم، مقابل إرتفاع الضغط وتسارع النبضات وعدم انتظامها. كما نشير الى أن الكورتيزون هو قاعدة أساسية من علاج الربو كمثبط للمناعة، مع العلم أن هذا قد يزيد أحياناً من مستويات السكر والدهون في الدم ويرفع الضغط، لا سيما في حال الحصول على جرعات كبيرة وبأوقات متقاربة.