وصدم الشارع الأوكراني بقصة الطفلين أندري (3 سنوات) وماكسيم (عامان)، الذين وجدا نفسيهما في مخيم للمشردين على ضفة نهر في مدينة زابوريزهزهيا فيأوكرانيا.
وتبدأ أحداث القصة عندما قامت بوزهينا سينيتشكا (20 عاما) وفلاديمير زايتسيف (25 عاما) بترك طفليهما في المخيم، ومطالبة الرجالالمشردينبمراقبتهما لمدة 20 دقيقة كي يتمكنا من شراء الطعام، إلا أنهما لم يعودا قط.
وعاش الطفلان في الموقع الشبيه بالغابة دون أي ملابس أو أحذية، وكانا يبحثان عن الطعام بين القمامة، أو يحصلان عليه من المشردين، فيما كانا يشربان الماء من النهر المجاور.
وبعد نحو أسبوع في المخيم، رأت امرأة كانت تمر بالقرب من الموقع، الطفلين، وأبلغت السلطات على الفور التي أخذتهما وحققت في الواقعة.
وبعد العثور على الأبوين، أكدا أنهما تركا الطفلين لأنهما كانا بحاجة إلى "استراحة"، وفقما ذكرت مواقع محلية.
وباشرت السلطات تحقيقا جنائيا مع الأبوين لفشلهما في أداء واجباتهما، وفي حال تمت إدانتهما فسيواجهان عقوبة قد تصل للسجن 5 سنوات، كما تقاضي دائرة الخدمات الاجتماعية المحلية سينيتشكا وزايتسيف لتحرمهما من حقوقهما كوالدين.
وقد تم وضع أندري وماكسيم فيدار للأيتامإلى أن تتخذ المحكمة قرارها.