فكلما زاد الوقت الذي يمضيه الشخص على مقعد المرحاض، زاد خطر إصابته بمرض البواسير، الذي قد يصل إلى مراحل متقدمة ويتطلب تدخلا جراحيا في بعض الحالات، وفق ما ذكر موقع "هارت" البريطاني.والبواسير أوردة متورمة في الشرج والمستقيم السفلي تشبه الدوالي الوريدية، ويمكن أحيانا أن تتكون جلطة دموية في البواسير (البواسير المخثورة).
وفي بعض الحالات، تكون البواسير مؤلمة للغاية بالرغم من عدم خطورتها، وقد تحتاج إلى البضع والتصريف، وفق ما ذكر موقع "مايو كلينيك".
ومن أعراض البواسير، الحكة أو التهيج في منطقة الشرج، وألم أو شعور بعدم الراحة، ونزيف غير مؤلم أثناء التغوط، وتورم حول فتحة الشرج.
أما عن سبل العلاج، فإن هناك العديد من الخيارات، التي تشمل العلاجات المنزلية، وتغيير أسلوب الحياة.