وقالت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية إن المرشد السياحيأنتوني تيرا كان أول من رأى المهر الأسود المنقط، حيث كان يعتقد في البداية أن النقاط الموجودة عليه "من صنع البشر".
وذكر تيرا: "اعتقدت في البداية أنالحمار الوحشيتم القبض عليه ووضع النقاط عليه لأغراض بحثية. لكن بعد التقرب منه وفحصه، أدركت أن المهريعاني اضطراب الميلانين".
والميلانينمادة صبغية بروتينية تُفرزها الخلايا، وتكون في جلد الإنسان والحيوان،وهي المسؤولة عن منح البشرة لونها.
وكشفت "ديلي نيشن" أن الحدث النادي في محمية ماساي مارا الوطنية أدى إلى تدافع السياح والمرشدين على المكان، لمعاينة الحمار الوحشي النادر.
وقال بارمال لومين، المتخصص فيالحياة البريةداخل المحمية، إنه لم يتم تسجيل أي حالة مشابهة في ماساي مارا، مضيفا أن "حالةالحمار الوحشي نادرة فعلا".
ورصدت حالات اضطرابات لونية سابقة في عدد من الحيوانات، منها الحمير الوحشية والزرافات وطيور البطريق والفئران، تعرف بـ"المهق الجزئي".
وكانت دراسة حديثة أشارت إلى أن الحمير الوحشية طورت خطوطا سوداء وبيضاء لإبعاد الحشرات الضارة.