نبض البلد - كشفت دراسة طبية جديدة عن فوائد لعقار جديد، يحتوي على حمض البيمبيدويك، قد يساهم في الحد من خطورة الكوليسترول الضار وأمراض انسداد الأوعية الدموية والنوبات القلبية. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، ان العقار الجديد يقلل من نسبة الكوليسترول في دم الأشخاص الذين يعانون من استمرار ارتفاعه رغم تناولهم أدوية أخرى مثل الستاتين. ويشير العلماء، إلى أن العلاج الجديد قد يكون بديلا لعقاقير الستاتين، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأثار الجانبية لهذه العقاقير، مؤكدين انهم طلبوا من هيئات الرقابة على الأدوية في بريطانيا والولايات المتحدة الاهتمام بالموافقة على تداول أقراص حمض البيمبيدويك.
ونقلت الـ"بي بي سي"، اليوم، عن البروفيسور كوزيك راي، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن قوله تعليقا على النتائج، انه "يمكن أن يكون حمض البيمبيدويك إضافة أخرى إلى ترسانة علاجات خفض الكوليسترول المتوفرة للمرضى".
واضاف، "لدينا فئة جديدة من الأدوية يمكن وصفها للمرضى لمن يتناولون الستاتين، وقد تساعدهم في تقليل مستويات الكوليسترول وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وتشير الدراسات التي أجريت حتى الآن، إلى أن حمض البيمبيدويك يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول الضار، لكن من غير المعروف الوقت المطلوب لهذا، أو إذا كان سيساعد في تقليل عدد الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وبحسب البروفيسورة جين أرميتاج، في جامعة أكسفورد، فان نتائج الدراسة "واعدة".