نبض البلد - غزة
كشفت جمعة "واعد" الحقوقية الفلسطينية، أن إدارة سجن "النقب الصحراوي" استبدلت أجهزة التشويش القديمة بتقنيات أخرى أخطر تأثيرا على صحة الأسرى.
وأوضحت امس، أن هذه الأجهزة تسبّب أمراضا متعددة في صفوف الأسرى الذين بدأوا يشعرون بأعراض جانبية كالدوخة والإستفراغ والإغماء.
وحذّرت، من مغبة الاستفراد بالأسرى، داعية لاستشعار الخطورة المحدقة بالأسرى في معتقل النقب والقيام بالمسؤولية الوطنية الواجبة.
وذكرت الجمعية، أن "أسرى النقب عازمون على المواجهة، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام القمع المتواصل ومصادرة متاعهم وحاجياتهم وتعريضهم للتفتيش في أجواء شديدة البرودة أوقات الليل".
وقال مدير الجمعية عبد الله قنديل "إن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها سجن النقب غير مسبوقة، وتأتي في سياق المزايدات الانتخابية، واستغلال الأسرى كمادة تنافس بين الأحزاب الصهيونية".
مجلي: القمة العربية الأوروبية أعادت للقضية الفلسطينية حضورها
عواصم – وكالات
أشاد رئيس الكونغرس الفلسطيني العالمي الدكتور عدنان مجلي، بمقررات القمة العربية الأوروبية التي انعقدت في شرم الشيخ، مؤكداً أنها أعادت للقضية الفلسطينية حضورها وحيوتها كقضية أولى ومركزية للعرب.
وأكد امس، أن القمة سلطت الأضواء على معاناة شعبنا الفلسطيني جراء الحصار والاستيطان والتهويد، مبينا أهمية بيان القمة لاسيما في ظل التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى وما يعانيه الاسرى داخل سجون الاحتلال.
وأكد مجلي بيان القمة يشير إلى أن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية العرب الاولى رغم ما يعصف بالمنطقة من مشاكل وأخطار وتحديات.
ودعا الفلسطينيين للتوحد والبعد عن خطاب المناكفة والانقسام، مجددا دعوته بضرورة وقف التراشق الإعلامي بين طرفي الانقسام لاسيما في ظل المخاطر الحقيقة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
تصفية 35 من "الشباب" بعملية أمنية في الصومال
مقديشو ـ
أفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن العشرات من عناصر حركة "الشباب" المتشددة تم القضاء عليهم خلال عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية بالتعاون مع العسكريين الأمريكيين.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" امس، أن قوات الكوماندوز بالتعاون مع القوات الأمريكية نفذت الليلة قبل الماضية عملية أمنية برية وجوية في محافظة هيران شمالي العاصمة مقديشو، مؤكدة تصفية 35 عنصرا من "الشباب".
وأشارت إلى أن العملية استهدفت خمس قواعد استخدمها المتشددون كمنصات لتنفيذ هجماتهم.
ولم تصدر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" أي بيان بخصوص العملية.
السودان.. الحزب الحاكم جاهز لاختيار بديل للبشير
الخرطوم ـ وكالات
أعلن القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمين حسن عمر، أنه سيتم اختيار رئيس للحزب في المؤتمر العام القادم.
وأكد عمر، في تصريحات لصحيفة "الانتباهة" السودانية امس، الجاهزية لاختيار بديل للبشير، مبينا أنه لن يعجز عن تقديم شخص للرئاسة وأن "المؤتمر الوطني" غير "مفلس" وغني بالقيادات.
ورجح تأجيل المؤتمر إلى ما بعد رمضان، مشيرا إلى أنه (المكتب) لن ينظر في استقالة مقدمة من الرئيس، مرجحا أن يجمد البشير رئاسته للمؤتمر الوطني في هذه المرحلة.
وقال عمر، بأن البشير لم يشاور الحزب في اختيار نائبه الأول، أو رئيس الوزراء أو الولاة العسكر، مشيرا إلى أنهم سيتصرفون على أنهم ليسوا الحزب القائد للحكومة، لأن القيادة انتقلت للرئاسة ولم تعد حزبية.
وشبه القيادي بالحزب ما جرى بأنه انقلاب أبيض، ولكنه ليس انقلابا على الشرعية، ملوحا بمواجهة ما حدث بالشرعية.
بغداد تسلمت 14 داعشيا فرنسيا من "قسد"
بغداد ـ وكالات
أعلن مصدر حكومي عراقي، أن سلطات بلاده تسلمت 14 مقاتلا فرنسيا ينتمون لداعش الارهابي من قوات سوريا الديمقراطية التي تشن هجوما لطرد التنظيم المتطرف من آخر معاقله شرق سوريا.
ولم يؤكد المصدر نفسه ما إذا كان هؤلاء سيحاكمون في العراق أو ستتم إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. كما لم تؤكد الأمر السفارة الفرنسية لدى بغداد.
من جهة ثانية، قال الخبير في الجماعات "الجهادية" والمطلع على الشؤون الأمنية العراقية هشام الهاشمي، أن هؤلاء "ليس بينهم قياديون.. وقاتلوا ضد القوات العراقية خلال معارك الشطر الغربي من الموصل".
وأوضح أن هؤلاء "يمتلكون كنزا من المعلومات عن الهيئات الخارجية لداعش في أوروبا، وشبكات الجهاديين الفرنسيين وخلايا التجنيد".
وأعلنت السلطات العراقية، الأحد، أنها تسلمت منذ الخميس 280 مقاتلا عراقيا في "داعش" من قوات سوريا الديمقراطية، مشددة على أنه لا يوجد بين هؤلاء أجانب.
الأسد يوفد مسؤولا لدرعا ويستمع لمطالب الأهالي
دمشق ـ وكالات
قالت وسائل إعلام سورية، إن الرئيس السوري بشار الأسد أوفد رئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء محمد محلا، الأحد، بزيارة إلى محافظة درعا جنوبي البلاد.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لمحلا وهو يلتقي بجمع كبير من المواطنين والوجهاء في المحافظة، في زيارة قيل إنها بهدف الاطلاع على الوضع الأمني والعسكري هناك.
واستمع رئيس المخابرات العسكرية السورية خلال الزيارة إلى أوضاع الأهالي ومطالبهم، وكان ذلك واضحا من خلال الصور التي جمعته بهم.
وذكرت وسائل إعلام قيام محلا بزيارة عدد من القرى والبلدات في المحافظة للاطلاع على الوضع الأمني والعسكري فيها أيضا.