الشيخ احمد النايف الفيصل الجربا..جبل لا تهزه رياح الخيانة وطعنات الغدر

نبض البلد -
انتقل من بغداد الى بيروت بعد مطاردته من السلطة في ذلك الوقت لانه رفض ان يكون خنجرا في صدر وطنه، فلم يشارك في انقلابات استهدفت النظام السياسي في العام ١٩٦٩، لكن ازلام السلطة التي حكمت عليه بالاعدام، لاحقته في لبنان التي اختار الدراسة فيها والاقامة، ولاحقته عبر الانتربول، فغادر لبنان الى المملكة العربية السعودية، فاحتضنه المعازيب من ملوك وامراء ال سعود الكرام، فهم يعرفون قدر قبيلته وقدره فيها، كيف لا وهو الذي ما تاجر في الموقف او في الاوطان، وبقي على العهد مع ارث الاباء والاجداد، وحافظ عليه بالنواجذ ، فاكتسب محبة واحترام الشيوخ ، وعلاقة رصينة مع الهواشم الاخيار.
ملاحقة النظام العراقي السابق وعملاؤه حاليا وسابقا، والحكم عليه بالاعدام، لم تمنعه من الحفاظ على وعده مع الفقراء والمحتاجين ،فآثر ان يبني ويستثمر، في الحجر والبشر والشجر، لكن طعنات الغدر من القريب كانت اكثر غدرا وايلاما، فهي جاءت من قريب وقريبة، ومن حلف افاعي بينهما ومع مراكز نفوذ ، مسؤولين وديبلوماسيين وديبلوماسية، وتحول الحلف الخسيس الى استثمارات دنيئة بمال مسروق، من رجل بنى ماله بعرقه وطهر المال بالخير والصدقات في كل محافظات العراق وطاف على عائلات مستورة في الهلال الخصيب.
ماله الحلال، الذي منح ثلثه لقريب قريب غادر، واملاك نهبهتها في العراق القريبة الاقرب، لم يثمر فيهما كل اياديه البيضاء عليهم من تعليم وانفاق ، ولولا مهابة لقلت ان الحليب الذي رضعاه لم يكن من امهما، بل من مرضعة ليست حرة.
سنوات من النهب الغادر قام بها القريب الذي رعاه وابتلاع املاك من قريبة طمعت في حطام الدنيا.
لكن الشيخ احمد النايف الفيصل الجربا، يعلم بيقين المؤمنين وصبر الاتقياء ان الله لن يخذله ولن يأكل الخبيث الطيب، لان الله في محكم كتابه قال، اما الزبد فيذهب جفاء، رغم كل محاولة عملاء النظام القديم تشويه صورته، لكن هيهات فالشمس لا تُغطى بغربال.