إرادة والوطني الإسلامي تدين جريمة بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين

نبض البلد -
دانت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية، بلسان رئيسها النائب الدكتور خميس عطية  الفعل الأجرامي الاستفزازي  الذي ارتكبه المتطرف النازي  إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى بالأمن القومي في حكومة الاحتلال، والمتمثلة في وضع صور دمار غزة داخل السجون لعرضها على الأسرى الفلسطينيين. 
واعتبرت الكتلة هذا الفعل بأنه خطوة لا أخلاقية ومن أبشع أشكال التنكيل النفسي والمعنوي، تكشف اعتراف الاحتلال بجرائم الإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، حيث لم يسلم الحجر ولا الشجر من بطشه.

وأكدت الكتلة أن هذه الممارسات الشنيعة تفضح الوجه الإجرامي والعنصري النازي  للاحتلال، الذي يواصل انتهاك القوانين الدولية واتفاقيات جنيف على مرأى ومسمع العالم، في وقت يصعّد فيه من بطشه بحق الشعب الفلسطيني والاسرى الأبطال.

وشددت الكتلة على أن ما أقدم عليه بن غفير ليس مجرد فعل استفزازي، بل جريمة موصوفة ضد الإنسانية، تمثل عقوبة جماعية هدفها كسر إرادة الأسرى والنيل من صمودهم، إلا أنها لن تزيدهم إلا ثباتًا على حقوقهم الوطنية وتمسكًا بحقهم في مقاومة عدوهم ومحتل ارضهم.
وطالبت الكتلة البرلمانات العربية والإسلامية والاتحاد البرلماني الدولي وكافة المنظمات الحقوقية بفضح هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ممارساته الوحشية، والتحرك العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين من بطش هذا الكيان الغاشم