البنك العربي الراعي البلاتيني لمهرجان الأردن للعلوم والفنون التاسع في متحف الأطفال

نبض البلد -
جدّد البنك العربي رعايته البلاتينية لفعاليات برنامج مهرجان الأردن للعلوم والفنون في نسخته التاسعة والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في متحف الأطفال، وذلك في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية المجتمعية وانطلاقاً من اهتمام البنك بالأجيال الناشئة عبر دعم البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية التي تسهم في توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم.
وتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة التفاعلية والورشات التعليمية المصممة خصيصا للأطفال من عمر 4 الى 12 عاماً، إلى جانب محطات تعليمية وترفيهية موجهة للأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات، وقد شهد المهرجان اقبالا واسعا من العائلات حيث تجاوز عدد الزوار 7000 زائر.
وشارك فريق من متطوعي البنك العربي في المهرجان من خلال التفاعل المباشر مع الأطفال عبر أنشطة وعروض علمية وفنية تم تقديمها بأسلوب تعليمي ممتع، كما جاءت مشاركة البنك في هذا المهرجان أيضاً من خلال جناح خاص ببرنامج "جونير" بهدف التواصل مع الأطفال وتعريفهم على البرنامج، بالإضافة الى توزيع الهدايا التي أضفت أجواءً من البهجة والفرح.
وتضمن المهرجان الذي ينظمه المتحف سنوياً بدعم من البنك العربي أكثر من 43 نشاطاً تفاعلياً وورشات عمل وعروضاً علمية وموسيقية وقصصية، صُمّمت لإثراء فضول الأطفال وتحفيزهم على اكتساب المعرفة في مجالات العلوم والفن والأدب والتجارب العملية، حيث تنوّعت الفعاليات لتشمل أنشطة مبتكرة مثل صناعة المروحيات الطائرة، وتجربة الواقع الافتراضي، الى جانب ورشة علوم وهندسة الروبوتات التي أتاحت للأطفال فرصة تعلّم كيفية تصميم وبرمجة الروبوتات، وورشة فن الرسم بالبالونات، وورشة قمر الدارة الكهربائية وغيرها. كما امتدّ البرنامج ليجمع بين اللعب والتحدّيات وقراءة القصص وعرض الحكواتي بمشاركة العديد من شركاء المحتوى.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2007. ويقع المتحف في حدائق الحسين، ويضم أكثر من 190 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضًا على مدار العام.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، تنطلق من حرصه على تحقيق أثر إيجابي ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب التزامه بالممارسات البيئية المستدامة. ويجسّد برنامج "معاً" للمسؤولية المجتمعية هذا التوجه، من خلال دعمه لمجموعة من المبادرات والأنشطة المتنوعة التي تساهم في خدمة قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، وتمكين المرأة، ورعاية الأيتام، وذلك من خلال جهود مشتركة مع مؤسسات المجتمع المحلي.