نبض البلد - وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب
12 أغسطس 2025، عمان ـ
بحضور وزير الشباب، الدكتور رائد العدوان، احتفلت وزارة الشباب واليونيسف باليوم العالمي للشباب، بمشاركة ممثلي المنظمات الدولية، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية، ومجموعة من الشباب والشابات من مختلف محافظات المملكة. وحضر الحفل أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن ابو بقر ومدراء الوزارة، إلى جانب موساندا كاسوندي، نائبة ممثل اليونيسف في الأردن للعمليات.
وفي بادرة رمزية تهدف إلى تمكين الشباب وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم وتجربة أدوار قيادية، عيّنت الوزارة الشاب رضوان النعيمات "وزيراً شرفياً للشباب” والشابة باسمة الشيخ ديب "أميناً عاماً شرفياً للوزارة”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وخلال كلمته، أكد الوزير الشرفي للشباب رضوان النعيمات، إن المناسبة تمثل منبرا عالميا لإسماع صوت الشباب وعرض إنجازاتهم وتعزيز دورهم في بناء عالم أفضل، مشيراً أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية تؤمن بالشباب وتضع طاقاتهم في مقدمة الأولويات الوطنية، مؤكداً أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، قدما نموذجا في دعم الشباب، مشيرا إلى أن القرار 2250 الصادر عن مجلس الأمن جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد في ترسيخ دور الشباب في السلام والأمن.
أما الأمين العام الشرفي للوزارة باسمة الشيخ ديب، فأكدتان اليوم العالمي للشباب يمثل فرصة للاحتفاء بطاقات الشباب الأردني وقدرتهم على صناعة التغيير، مؤكدة أن القيادة الهاشمية تؤمن بأن الشباب هم الثروة الأهم والمحرك الأساسي لمسيرة البناء والتنمية.
وأضافت أن الوزارة جعلت الحوار مع الشباب أولوية، تستمع لأفكارهم وتترجمها إلى برامج ومشاريع تلبي احتياجاتهم وتفتح أمامهم آفاق الإبداع والابتكار، مؤكدة أن الشباب شركاء في صياغة الحاضر وصناعة المستقبل.
وفي كلمة ممثل عن الشباب، أكد الشاب محمد فياض أن المناسبة رسالة للعالم بأن صوت الشباب يجب أن يسمع، وأن طاقاتهم يجب أن تستثمر، مشيرا إلى أن إنجازات الشباب الأردني في الابتكار، والريادة، والعمل التطوعي، ورفع راية الوطن في المحافل الدولية، تثبت قدرتهم على المنافسة عالميا إذا توفرت لهم البيئة الداعمة، داعيا الشباب إلى صناعة المستقبل بأيديهم وعدم انتظار من يصنعه لهم، مؤكدا أنهم قلب الوطن النابض، وقادة الحاضر، وصناع المستقبل.
وفي ختام الاحتفالية، أوصى المشاركون في الجلسات الحوارية، التي تنوعت محاورها بين الكشافة والمرشدات، المبادرات المجتمعية والمشاركة الشبابية، مشاركة الشباب في الحياة السياسية، دور الشباب في بناء المستقبل، من الفكرة إلى التأثير: القيادة الشبابية وريادة الأعمال، قضايا البيئة والتغيير المناخي، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الشباب والسلام والأمن، من الفكرة إلى التطبيق: نحو أردن آمن ومستقر، أردن صحي.
نسَّبت اللجان المذكورة بمجموعة من التوصيات التي سيتم رفعها إلى اللجان المختصة لبحثها ودراستها، تمهيدا لاعتمادها ضمن الخطط والبرامج الوطنية المقبلة .