نبض البلد -
- وزير السياحة: نعلم جيدًا التحديات التي تواجه السياحة الأردنية
- هلالات: المثلث الذهبي واجهة الأردن امام العالم
- لقاء الكبار في إقليم البتراء التنموي السياحي… أمل جديد لإنقاذ المثلث الذهبي السياحي
في خطوة هي الأولى من نوعها، احتضنت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي لقاءً استثنائيًا جمع كبار المسؤولين في القطاع السياحي الأردني، برعاية معالي وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، وبحضور معالي الدكتور فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، وعطوفة رئيس مجلس مفوضية العقبة المهندس شادي المجالي، وعطوفة مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فوزي أبو دنه.
وجاء هذا اللقاء في توقيت حرج يمر به القطاع السياحي، خصوصًا في المثلث الذهبي – البتراء، وادي رم، العقبة – الذي يعاني من تدني نسب الإشغال وانخفاض الحركة السياحية جراء التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية التي أثرت سلبًا على القطاع خلال الأشهر الماضية.
وأكد معالي وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، وهو ابن القطاع الذي خدم سابقًا في البتراء والعقبة وشغل منصب أمين عام وزارة السياحة، أن اللقاء جاء لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، والبحث عن حلول عملية وعاجلة تعيد الثقة للمستثمرين والسياح على حد سواء.
وقال الدكتور حجازين: "نعلم جيدًا التحديات التي تواجه السياحة الأردنية، ولكننا عازمون على تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال خطوات مدروسة وقرارات جريئة تدعم القطاع وتحافظ على إرثنا الحضاري.”
وأشاد الحضور بدور دولة رئيس الوزراء على اختياره لهذه الكوكبة من المسؤولين المتمرسين، معبرين عن أملهم في أن يقودوا المرحلة المقبلة بنجاح يعيد للمثلث الذهبي بريقه وتنافسيته على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد اللقاء على أهمية توحيد الجهود وفتح أسواق سياحية جديدة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الاستثمارية القائمة، وتحفيز السياحة الداخلية كخطوة أساسية لتجاوز الأزمة الراهنة.
فيما أشاد نائب رئيس جمعية الفنادق الاردنية حسين هلالات باللقاء المحوري الذي قاده وزير السياحة وعددًا من المسؤولين في سلطة اقليم البتراء التنموي، مُعبرًا أن المثلث الذهبي وجه الأردن أمام العالم، وأملنا أن يعود متوهجًا كما كان دائمًا.
ويأتي هذا اللقاء كخطوة مهمة نحو وضع خارطة طريق واضحة لإنقاذ المثلث الذهبي، الذي يمثل القلب النابض للسياحة الأردنية، ويدعم آلاف العائلات الأردنية التي تعتمد على القطاع كمصدر رئيسي للدخل.
