رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات

نبض البلد -

- رئيس الوزراء: نعمل على تأسيس مشروع سياحي في جرش سيفتتح بعد عامين في الموقع الذي كان مخطَّطاً أن تقام فيه مدينة صناعية سابقاً.

- رئيس الوزراء: سننشئ نادياً للمعلمين في جرش بأفضل المواصفات ونعمل على تفعيل وتطوير أندية المعلّمين وخدماتها في جميع المحافظات.

- رئيس الوزراء: سنعمل على عدة مشاريع في قطاع المياه في جرش بهدف تحسين البنية التحتية لهذا القطاع والحدّ من التحديات المائيَّة التي تعانيها المحافظة.

- رئيس الوزراء: تم الانتهاء من الدراسات الخاصَّة بتوسعة مستشفى جرش وستتم إحالة العطاءات حتى يبدأ التنفيذ في أسرع وقت ممكن بالإضافة إلى إنشاء المركز الصحي الجديد.

- رئيس الوزراء: اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات مطلوب منها بذل أقصى جهد ممكن للاستجابة لمطالب المواطنين وتحسين واقع الخدمات.

- رئيس الوزراء: مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي نعمل بكل قدراتنا ووسائلنا على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليميَّة المحيطة.

- رئيس الوزراء: دور موظَّف القطاع العام وواجبه، مهما كانت رتبته خدمة الوطن والمواطن وتقديم الحلول له والتيسير عليه.

- رئيس الوزراء: قطاعا الصحة والتعليم سيشهدان تطوُّراً كبيراً خلال السنوات المقبلة وسنركز كثيراً على البنية التحتية وعلى الكوادر البشرية وعلى نوعية الخدمة المقدَّمة للمواطن.

- رئيس الوزراء: الشكر للقطاع الخاص الذي بادر بالتبرع وتقديم الدعم ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم حتى نستطيع رفع سوية البنية التحتية في هذه القطاعات.

- رئيس الوزراء: الجامعات الأردنية موضع فخر واعتزاز لكل أردني ولكل طالب درس فيها.

- رئيس الوزراء: العلاقة مع الحكومة السورية ممتازة وهناك تواصل وتعاون في جميع القطاعات والمجالات.

- رئيس الوزراء: جهودنا مستمرة ولم تتوقف يوماً ولا ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية للأهل في غزَّة وفي أصعب الظروف .

 

جرش 22 تموز (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، إن جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج أسسته الحكومة، وهو ضرورة حتى نبلور مع الإدارات المحلية والهيئات المنتخبة في المحافظات، برامج تنموية تعالج من خلالها التحديات والأولويات الأساسية، وتتمكن من العمل ضمن خطة واحدة، لضمان كفاءة التنفيذ والإنفاق.

وأشار رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش، اليوم الثلاثاء، إن الخطط التي تعرض خلال جلسات مجلس الوزراء في المحافظات "نحن في الحكومة مسؤولون عنها ومساءلون عن تنفيذها" مشيراً إلى انفتاح الحكومة على أي ملاحظات أو مقترحات أو مشاريع لتطوير هذه الخطط لأجل المحافظة وأهلها.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذه أول جلسة تعقد بحضور اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات، وأن المطلوب منها بذل أقصى جهد ممكن للاستجابة لمطالب المواطنين، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل مع اللجان على معالجة أيّ فجوات وفي أسرع وقت ممكن؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين إلى حين إنجاز التشريعات اللازمة وإجراء الانتخابات.

وأضاف: "نحن أمام الاستحقاق الثاني من منظومة التحديث السياسي الذي يركز على تشريعات الإدارة المحلية وهذا ما سنعمل عليه وبشكل واسع"، لافتاً إلى أن "البلديات هي النواة الأولى للتنمية المحلية ونحن ملتزمون بإعادة تفعيل دورها وتعزيزها، وضبط حوكمتها حتى تتمكَّن من العمل بكفاءة وتقدم خدماتها بعدالة وبمسؤولية".

وأكد رئيس الوزراء أنه لا يجب أن تكون المحسوبية أو محاولة حل مشكلة البطالة على حساب البلديات واستدامتها وقدرتها على تقديم الخدمة المناسبة التي يستحقها المواطن بكل عدالة وشفافية.

وفيما يتعلق بمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي سيفتتح غداً، أعرب رئيس الوزراء عن أمله أن يكون هذا العام أكثر تميزاً وحضوراً عن كل السنوات السابقة باعتباره أحد أبرز المهرجانات العربية ونريد له أن يُقام بصورة تليق بتاريخه العريق ومكانته.

وأكد رئيس الوزراء أن مهرجان جرش مهمّ لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تعمل بكل قدراتها ووسائلها على دعم القطاع السياحي وتعزيزه رغم الظروف الإقليمية المحيطة، وأن الفعاليات والمهرجانات الفنية ضرورة وداعم لهذا القطاع السياحي في الدول.

وقال رئيس الوزراء: "خلال الفترة الماضية احتفلنا بمناسبات وطنية عديدة، كيوم العلم وعيد الاستقلال وبتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم، وسنستمر بالاحتفال بإنجازاتنا وبشعبنا وببلدنا وبحضارتنا وبقوتنا وبمنعتنا، وسيكون ذلك موضع فخر لكل مواطن أردني مخلص، فنحن نفتخر بشعبنا وبعروبتنا وبأردنيتنا".

وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، قال رئيس الوزراء إنه أهم الملفات بالنسبة للحكومة؛ لأنه مرتبط بحل مشكلتيّ البطالة والفقر، مؤكِّداً: "لن نتمكن من النجاح في هذا الملف دون نمو اقتصادي وقطاع خاص قوي وفاعل ومدعوم واستثمارات خارجية وداخلية".

 

 

وأشار إلى أن ورشات العمل في الديوان الملكي الهاشمي حول رؤية التحديث الاقتصادي، تهدف لإدخال أي تطورات ومستجدات ضرورية لتفعيل وتحفيز القطاعات المختلفة، ومواكبة التطورات العالمية التي حدثت في مختلف القطاعات لتوسيع العمل فيها وتعويض ما فات من فرص خلال الفترة الماضية بسبب التحديات في المنطقة.

وكشف أنه سيتم عقد ورشات عمل مكثَّفة في رئاسة الوزراء، مع المعنيين في كلِّ القطاعات لإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة للأعوام الثلاث القادمة، بحيث يكون برنامج عمل الحكومة وبرنامج عمل كل وزارة بالتفصيل، مشيراً إلى أنَّ هذه البرامج تحدد النهج الاقتصادي للحكومة وستتم مشاركتها مع مجلس النواب لمحاسبة الحكومة عليها.

وفيما يتعلق بتحديث الإدارة العامة، شدد رئيس الوزراء على أن الإنتاجية وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين هما الأساس، وأن دور موظَّف القطاع العام وواجبه، مهما كانت رتبته، خدمة الوطن والمواطن وتقديم الحلول له والتيسير عليه.

وأضاف: "هذا دور الأمين العام الأمين العام، ومدير القسم، ومدير الدائرة، وكل موظف مهما كانت رتبته".

وأشار رئيس الوزراء الى انه سيلتقي الأمناء العامين للوزارات في الفترة المقبلة، وقبل البدء بورشة العمل لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، تأكيداً على ضرورة العمل معاً على تنفيذ هذه البرامج.

ولفت إلى أن الأمين العام أساس وركيزة في عمل كل وزارة، كما لا بد من تفعيل القيادات الوسطى في الوزارات؛ لأنها ستعمل على تنفيذ البرنامج التنفيذي، مشيرا إلى أن مبدأ الكفاءة والمساءلة سيكون أساسياً في تحديث الإدارة العامة في الفترة المقبلة.

وفيما يتعلَّق بقطاعي الصحة والتعليم، أكَّد رئيس الوزراء أنهما سيشهدان تطوراً كبيراً خلال السنوات المقبلة، وسيتم التركيز على البنية التحتية والكوادر البشرية ونوعية الخدمة المقدَّمة، في هذين القطاعين باعتبارهما من أهم القطاعات بالنسبة للمواطنين ومستقبل أبنائهم.

وأضاف: "استطعنا أن نصل إلى برنامج تأميني مباشر مع مركز الحسين للسرطان لتأمين بـ 4.1 مليون مواطن، كخطوة أساسية في خطوات لاحقة للتوسع في مظلة التأمين الشامل".

ولفت رئيس الوزراء إلى تحديد 100 مدرسة لتحسين واقعها، بالإضافة إلى المدارس الموجودة ضمن برنامج وزارة التربية والتعليم لهذه الغاية خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أنَّه زار جزءاً كبيراً من هذه المدارس في مختلف محافظات ومناطق المملكة وكانت أوضاعها صعبة، وتم توفير التمويل اللازم لها.

ووجه رئيس الوزراء الشكر للقطاع الخاص الذي بادر بالتبرع وتقديم الدعم ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم؛ لرفع سوية البنية التحتية في هذه القطاعات، لافتاً إلى أن الدعم من الدول المانحة مستمر لهذين القطاعين ويمكن البناء عليه، وأن المطلوب الآن هو تركيز العمل والجهد على التنفيذ وإنجاز البنية التحتية بالسرعة المطلوبة.

وأكَّد رئيس الوزراء أن الطالب هو محور التعليم، وأن التركيز ينصبّ على تعزيز جودة التَّعليم بما يحقِّق الفائدة للطالب ويعزز قدرته على الاستفادة من هذا التعليم في إيجاد فرص عمل وتوفير حياة كريمة له بعد تخرجه سواء في الجامعات أو التدريب المهني أو دخول سوق العمل مباشرة، لافتاً إلى أن تطوير المناهج أمر أساسي ومستمر.

كما أكَّد ضرورة التركيز على تدريب المعلِّمين وتوفير الإمكانات المناسبة لهم، لافتاً إلى اتخاذ قرارات كثيرة في هذا الإطار منذ مجيء الحكومة، وستواصل الحكومة العمل على ذلك والتوسع فيه، وتنفيذه في أسرع وقت ممكن.

وكشف رئيس الوزراء عن إنشاء نادٍ للمعلمين في محافظة جرش، بأفضل المواصفات ليقدم خدمات ضرورية ومناسبة للمعلمين، كما سيتم تفعيل وتطوير أندية المعلّمين وخدماتها في جميع المحافظات لخدمة المعلِّمين وأسرهم.

وأكد رئيس الوزراء أن الجامعات الأردنية موضع فخر واعتزاز لكل أردني ولكل طالب درس فيها، " وما حققه خريجوها من تميز في جميع المجالات موضع فخر أيضاً ".

ولفت إلى أن الحكومة تدرك أن هناك تحديات في بعض جوانب منظومة التعليم العالي، ولا بد أن تكون عملية التطوير مستمرة لمواكبة المستجدات، وسيتم العمل بجد لمعالجة التحديات والارتقاء بمستوى الأداء، وتأهيل الشباب لسوق العمل بأعلى المستويات.

وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية، قال رئيس الوزراء إنها "ليست سهلة"، مشيراً إلى ان هناك تحولات جذرية حولنا واضحة للجميع، مشدداً على أن مستقبل الأردن ومستقبل الجوار العربي واحد.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأردن قام بدور أساسي في سوريا خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن الأردن هدفه أن تنهض سوريا وتكون قوية ومستقرة ومزدهرة وموحَّدة، وأن تحافظ على سيادة على أراضيها.

وبشأن العلاقة مع الحكومة السورية، قال رئيس الوزراء إنها "ممتازة"، وأن هناك تواصلا وتعاونا في جميع القطاعات والمجالات، وأن مشاورات بدأت وهي في غاية الإيجابية، وهناك تفاؤل كبير في المستقبل.

وأكد رئيس الوزراء وقوف الأردن إلى جانب الأشقَّاء السوريين في تحقيق أهدافهم بكل وسائله الدبلوماسية، وجميع النواحي الأخرى سواء في الدفاع المدني أو الخبرات الفنية أو المساعدات الإنسانية أو بالتعاون في مجال الإدارة وغيرها، مشيراً إلى أن الأمور على الحدود في السويداء باتجاه الاستقرار، وأن الأردن كان له دور دبلوماسي كبير في احتواء الأزمة.

وفيما يتعلَّق بالحرب على غزة، قال رئيس الوزراء: "نأمل أن تنتهي المأساة والوحشية الإسرائيلية في غزة خلال الأيام القادمة، وهدفنا الأول إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ شعب غزة من هذه الوحشية، وتثبيت أهل فلسطين على أرضهم".

وشدد رئيس الوزراء على أنه لا يوجد شيء أهم من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، لنتمكن وبالتعاون مع المجتمع الدولي من مواصلة الجهود من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وإحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن هناك جهدا يوميا على مختلف المستويات بتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة رغم كل التحديات والصعوبات، وأن "الجهود مستمرة ولم تتوقف يوماً ولا ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية وفي أصعب الظروف".

وفيما يتعلق بالقطاع السياحي في محافظة جرش، قال رئيس الوزراء إن السياحة من أهم القطاعات الواعدة في المحافظة، وأن الحكومة تعمل على تأسيس مشروع سياحي سيفتتح بعد عامين في الموقع الذي كان مخطَّطاً أن تقام فيه مدينة صناعية سابقاً، وسيضمُّ فندقاً، ومنتجعاً بيئياً سياحياً، وقاعة للمؤتمرات، ومرافق للأسر والأطفال وملاعب صديقة للبيئة ومسابح، وتعمل عليه الجمعيَّة الملكيَّة لحماية الطبيعة بالتَّعاون مع الحكومة.

وأشار إلى ان الحكومة ستعمل على عدة مشاريع في قطاع المياه في محافظة جرش، بهدف تجهيز وتحسين البنية التحتية لهذا القطاع والحدّ من التحديات المائيَّة التي تعانيها المحافظة، لافتاً إلى أنَّ وزارة المياه والرَّي ستعمل على مضاعفة عدد صهاريج المياه خلال فصل الصيف الحالي مجاناً، لتوفير المياه المطلوبة للمواطنين بسبب كثرة الانقطاعات.

وبين رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل أيضا على توسعة مستشفى جرش، بعد الانتهاء من الدراسات وسيتم إحالة العطاءات حتى يبدأ تنفيذ التوسعة في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى إنشاء المركز الصحي الجديد في جرش.