وزيرة التنمية الاجتماعية تستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية والوفد الرسمي المرافق

نبض البلد -
*وزيرة التنمية الاجتماعية تستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية والوفد الرسمي المرافق*

استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، نظيرتها السورية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، والوفد المرافق لها، بحضور القائم بأعمال السفارة السورية في عمان إحسان الرمان، في إطار زيارة رسمية تستمر ليومين، وتشمل الاطلاع على البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة والوحدات التابعة لها، وسجل الجمعيات وصندوق المعونة الوطنية، بحضور المعنيين من الوزارة والصندوق. 
‏واستهلت بني مصطفى اللقاء بالترحيب بالوفد الرسمي السوري، والتأكيد على عمق الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين، وعلى أهمية التعاون والتنسيق والإطلاع على الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المستهدفة، بما يسهم في جهود الإصلاح والتعافي المبذولة من أجل مستقبل أفضل للأشقاء في سوريا.  
‏وقالت أن الأردن أطلق مع بداية المئوية الثانية للدولة وبتوجيهات ملكية سامية مسارات التحديث، وكان هناك حرص كبير على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بموائمتها مع الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033)، بمحاورها الأربعة، كرامة وتمكين وفرصة وصمود، والتوسع في نطاق شمولها للفئات الإجتماعية الأكثر حاجة، وقد استجابت حكومة دولة د. جعفر حسان من خلال إلتزامها بزيادة شمول الفئات المستهدفة ضمن نطاق الحماية الاجتماعية. 
‏وتناولت بني مصطفى البرامج التي تقدمها الوزارة في مجال الحماية والرعاية، ولا سيما لفئات الأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام وفاقدي الأسري والأحداث، وكبار السن، ومكافحة التسول، والتي تنسجم مع الممارسات الفضلى في هذه المجالات،  بالإضافة إلى جهود اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، من خلال العديد من المبادرات، التي تشمل زيادة مشاركة المرأة السياسية والإقتصادية. 

وتطرقت إلى أهمية الشراكة مع الوزارات والمؤسسات الرسمية، ولاسيما وزارة التربية والتعليم والصحة والعمل والتخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والمجلس الأعلى للسكان، والمجلس الاقتصادي والإجتماعي، مشيرةً إلى أهمية الشراكة مع القطاعين الخاص والتطوعي. 

من جانبها، أعربت الوزيرة قبوات عن تقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وحكومةً وشعباً، والتي تمثلت بمواقف المملكة المستمرة في دعم جهود التعافي والإصلاح في سوريا، مشيرةً إلى رغبة الجانب السوري في الاستفادة من التجربة الأردنية في مجموعة من البرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة ، مثل آليات مكافحة التسول، وتنظيم عمل الجمعيات، وبرامج الدعم والاستهداف الخاصة بصندوق المعونة الوطنية. وأشارت إلى أن هذه الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الجانبين، بجانب الاستفادة من التجارب والخبرات الأردنية.

يُشار إلى أن الزيارة الرسمية لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية والوفد المرافق لها، تستمر ليومين، وتهدف إلى الاستفادة من التجربة الأردنية في مجالات الحماية والرعاية والتنمية، من خلال الاطلاع على الخدمات المقدمة في سجل الجمعيات، وصندوق المعونة الوطنية، وعدد من الوحدات الفنية ودور الرعاية التابعة للوزارة.