خطوات الحكومة ادت لتحسن المؤشرات التي قد تترجم لتحسن بفرص العمل وزيادة الاستثمار
هذه المؤشرات قد تترجم إلى تحسن فعلي بفرص العمل وزيادة الحركة الاستثمارية
الأنباط – عمر الخطيب
يرى مراقبون أن نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حول تقييم المواطنين لأداء الحكومة بعد مرور 200 يوم على تشكيلها، تعكس تحولًا واضحًا في المزاج العام تجاه الثقة الاقتصادية والإدارية.
ويشير المراقبون إلى أن الأرقام التي حصدتها حكومة الدكتور جعفر حسان خاصة تقييم الرئيس بنسبة 71%، والفريق الوزاري 60% والحكومة ككل 65% تعد الأعلى منذ سنوات، وهو ما يقرأ كإشارة قوية على أن هناك إحساسًا شعبيًا بأن الأمور بدأت تأخذ منحى إيجابيًا.
الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية يؤكد تفوق حكومة حسان على حكومات سابقة من حيث الثقة العامة متجاوزة أرقام حكومات مثل الخصاونة، الرزاز، الملقي، النسور، الطراونة، والبتراوي، كما أن هذه النتائج تعكس ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات الرضا العام، وقد تُشير إلى تنامي الثقة بأداء الحكومة وسير الأمور في الاتجاه الصحيح.
وهذه المؤشرات لا تأتي من فراغ بل هي نتيجة خطوات واضحة اتخذتها الحكومة في ملفات اقتصادية أساسية مثل ضبط النفقات، ومحاولة جذب استثمارات جديدة، والعمل على تحسين بيئة الأعمال، مؤكدين أن ارتفاع الثقة الشعبية بالحكومة هو عامل مهم بحد ذاته، لأنه يعزز الاستقرار ويخلق مناخًا أكثر ملاءمة للنمو الاقتصادي.
والمقارنة مع الحكومات السابقة توضح حجم التقدم في المزاج العام، خاصة حين تقترن بـ ثقة أعلى بـ رئيس الوزراء نفسه وهو ما يعطي إشارات إيجابية لـ دوائر المال والأعمال المحلية والخارجية، وهذه الأرقام قد تترجم خلال المرحلة القادمة إلى تحسن فعلي في مؤشرات مثل فرص العمل وزيادة الحركة الاستثمارية وتحقيق نوع من التعافي الاقتصادي المتدرج.
