نبض البلد -
البرماوي: سيتم إحالة أي مخبز يقوم ببيع الخبز بالعدد إلى القضاء
الحموي: نقابة المخابز غير مسؤولة عن تحديد الأسعار
الأنباط - فرح موسى
وردت لـ"الأنباط" عدة شكاوى حول مخابز في إربد تعمل على زيادة أرباحها على حساب الجودة من جهة، وعلى حساب جيب المواطن من جهة أخرى.
وتابعت "الأنباط" شكاوى المواطنين ليتبين قيام بعض المخابز ببيع الخبز بالعدد، وليس بالكيلو، وهناك مخابز أخرى لا تخبز العجين بالشكل الصحيح حتى يبلغ مرحلة النضوج بهدف توفير الغاز.
ويذكر أن مادة الخبز واحدة من المواد الغذائية التي يدور حولها جدل اجتماعي وحكومي منذ أزمة الخبز التي ظهرت خلال العام 2018، حيث تم وضع سقف لأسعار الخبز.
وجاء ذلك بعد رصد كميات كبيرة يتم رميها في النفايات، لهذا قررت حكومة الدكتور هاني الملقي حينها أن ترفع أسعار الخبز والشعير من أجل ضبط سعر الشراء، والتحكم بعمليات الاستهلاك.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة، ينال برماوي، إن المخابز ملزمة بتوفير الخبز العربي الكبير المحدد سعره بالوزن، وليس بالعدد، وغير ذلك يعد مخالفة للقانون، وسيتم إحالة أي مخبز يقوم ببيع الخبز بالعدد إلى القضاء.
وقال البرماوي إن الخبز العربي الكبير محدد سعره بـ32 قرشًا للكيلو، والخبز الصغير 40 قرشًا، أما خبز الشراك، وخبز القمح والشعير غير مسعرة، والأصناف غير المسعرة تخضع للمنافسة، وأسعارها غير محددة إطلاقًا.
وأكد البرماوي إلزام أصحاب المخابز بالبيع بالوزن، وليس بالعدد، ويوجد متابعة، ومراقبة مستمرة، وفي حال وصول شكاوى من المواطنين يتم متابعتها فورًا، والتحقيق بها، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتواصلت "الأنباط" مع نقيب أصحاب المخابز عبدالاله الحموي، الذي أكد عدم مسؤولية النقابة عن تحديد الأسعار، راميًا الكرة بملعب غرفة الصناعة والتجارة.
ويبين المواطن (أ. س) أنه لايذكر يوما اشترى خبزًا بالكيلو، وأن المخبز الذي اعتاد الشراء منه يعد الأرغفة عدًا، بالرغم من أن البيع المعروف لا يتم إلا بالكيلو غرام.
وكرر الشكوى المواطن (ج .ب.ه) قائلًا: "إن المخابز اعتادت على بيع رغيف المشروح الواحد بـ20 قرشًا، وأنه عند وضع الرغيف على الميزان يكون ثمنه 18 قرشًا، ويحسب قرشين ثمن الكيس، لكن يصل ثمن الرغيفين إلى 40 قرشًا، والثلاثة أرغفة 60 قرشًا، أي أنهم يأخذون ثمن الكيس ثلاث مرات.
وتؤكد المواطنة (ه.ك) ضرورة مراقبة النظافة بشكل مستمر، وليس فقط مكان البيع، بل مكان التصنيع، ونظافة العمال أيضًا، وأنها ذات مرة ذهبت لأحد المخابز غير الآلية وكان العجان يعجن بجانب بيت النار وبيده سيجارة، ولا توجد علامات نظافة ظاهرة عليه ما أثار حفيظتها، وقدمت شكوى لكن هناك الكثير من المخابز لا تراعي عمليات النظافة ولا توليها المكانة المناسبة من أجل صحة المواطن.