نبض البلد - صفوة الإسلامي يطلق فريق "سفراء العطاء" للمسؤولية المؤسسية المجتمعية
انطلاقا من إيمانه الراسخ بأهمية المسؤولية المؤسسية المجتمعية ودورها في التنمية المستدامة، أطلق بنك صفوة الإسلامي فريق "سفراء العطاء" المتخصص في أعمال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، ليكون بذلك البنك الإسلامي الأول على مستوى المملكة الذي يقوم بخطوة مماثلة.
ويأتي إطلاق فريق "سفراء العطاء" في إطار نقلة نوعية في آلية تنفيذ المبادرات والبرامج المجتمعية لتعزيز كفاءتها وفعالياتها وأثرها، وبالتالي بالارتقاء بعمل البنك المجتمعي، كما أنه يعبر عن مدى التزام البنك المتزايد بممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة تحقيقاً للامتثال للمعايير الدولية، وبما يتماشى مع أجندة التنمية الوطنية وأولوياتها ومع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
وسيعمل فريق "سفراء العطاء" كذراع تنفيذي متخصص في تفعيل وإنجاز مبادرات وبرامج بنك صفوة الإسلامي للمسؤولية المجتمعية في إطار مؤسسي ممنهج، وذلك بما يخدم استراتيجية البنك ويضمن تحويل رؤيته في مجال العمل الخيري والتنموي إلى واقع ملموس من خلال التأثيرات الإيجابية والمستدامة التي يحدثها في المجتمع. وسيتولى الفريق مهمة تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين الموظفين انسجاماً مع قيم البنك التي تدعو إلى التكافل الاجتماعي، فضلاً عن المشاركة في ابتكار الخطط والبرامج والمبادرات المجتمعية التي تقوم على قياس نبض الشارع والاستجابة لمتطلباته، والتي ستغطي مختلف محاور وأبعاد التنمية بالتركيز على المحاور التي تندرج في إطار اهتمام البنك، مشتملة على الصحة والتعليم والبيئة والفئة الأقل حظاً.
وبهذه المناسبة، صرحت رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والتسويق، يعاد الدغمي: "نحن فخورون بمسيرتنا في دعم المجتمع، وبكل مبادرة تركت أثراً حقيقياً في حياة الناس، وإطلاق فريق سفراء العطاء هو استمرار لهذا النهج، وخطوة جديدة نحو تنظيم جهودنا الخيرية والتطوعية بطريقة أكثر تأثيراً وفعالية."
كما وأضافت: "تأتي هذه المبادرة امتداداً لمسيرة حافلة بالعطاء والتمكين، سواء على مستوى دعم الأفراد أو منظمات المجتمع المدني. وسنواصل في المرحلة المقبلة تعزيز هذا الدور، وتوسيع نطاق تأثيرنا الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية."
-انتهى -