نبض البلد -
الدكتور المهندس هشام عوده العبادي
يقول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله :
"أهنئ وطننا الغالي بنشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، فهم فخرنا وعزنا والأمناء على رسالة الوطن ومنجزاته، حفظكم الله وحفظ الأردن وشعبه الأبي"
يفتخر ويعتز جلالة الملك بالقوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي والأجهزة الأمنية، حيث قال جلالة جلالة الملك أيضاً " أفاخر بكم الدنيا فقد رفعتم رؤوس الأردنيين عالياً"، ويدعو جلالته شعبه ومؤسساته دوماً بمواصلة الدعم والمساندة لهم، ونحن جميعاً نلبي نداء القائد ونقف خلف قيادتنا الهاشمية بمواصلة دعم ومؤازرة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بكل امكانياتنا.
نفتخر ونعتز بنشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين سطروا أجمل لوحات البطولة والنضال في مختلف ساحات وميادين القتال دفاعاً عن الوطن والأمتين العربية والاسلامية وقضاياها المختلفة في سبيل اعلاء كلمة الحق والحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي الذي نعشق ونحب.
ونستذكر دوماً شهداء القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن وطنهم وأمتهم مسطرين أسماءهم في سجل الشرف والبطولة.
تَحية إكبارٍ وإجلال لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، هؤلاء هم رجال الوطن الأنقياء والمخلصين الذين يحبهم الأردنيون ويفخرون ويعتزون بهم، هؤلاء هم المرابطون والساهرون الذين يواصلون الليل والنهار من أجل توفير الأمن والأمان والإستقرار للوطن والمواطن، هؤلاء هم الذين يقدمون دمائهم في سبيل الوطن ليبقى عزيزاً غالياً معافى بقيادة هاشمية حكيمة وشجاعة.
يفتخر الشعب الأردني ويتباهى بالمؤسسة العسكرية الأردنية والأجهزة الأمنية التي كانت ولا زالت دائماً رمزاً للولاء والانتماء والكفاءة والحرفية العالية والمهنية المتميزة الرائدة على مستوى المنطقة والعالم بأسره.
وتمثل القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي هيبة الوطن وعنوان أمنه واستقراره، فقد حملت إرثّ رسالة الثورة العربية الكبرى، لأنها الامتداد الطبيعي لجيشها وارتبط تاريخه بتاريخها ارتباطاً عضوياً، وفي عهد جلالة قائدنا الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وارث الثورة العربية الكبرى، ومنذ اللحظة الأولى لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، أولى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جلّ اهتمامه ورعايته لتواكب العصر تسليحاً وتأهيلاً، فسعى جلالته لتطويرها وتحديثها بحيث تستوعب كل ما هو جديد ومتطور اعتماداً على التكنولوجيا الحديثة كي يساير بذلك أحدث الجيوش في العالم وكي تكون غاية في الكفاءة والتميز، وقد أصبحت تحتل مكانة إقليمية ودولية مرموقة لما تتميز به من احترافية وانضباطية عالية جعلتها تواكب أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا وتقنيات الدفاع من أسلحة ومعدات ودبابات وصواريخ حديثة ومتطورة للدفاع بحرفية عالية وتميز واقتدار عن حدود الوطن ومقدراته من أي اعتداء محتمل، ولذلك جاءت نظرة العالم إليها نظرة احترام وتقدير جعلت الأمم المتحدة تعطيها الأولوية ضمن مهام قوات حفظ السلام الدولية.
الجيش العربي والأجهزة الامنية خطوط حمراء، وستبقى صمام أمان لحماية الوطن ومظلة يحتمي بها كل الأردنيين، فقد كانوا ولازالوا الركائز الأساسية و السياج المنيع لهذا الوطن وسيف الحق والعدالة والحرية .
ثقة الشعب الأردني بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية متينة وراسخة وليس لها حدود لأن الأردنيون يؤمنون ايماناً مطلقاً بمنتسبي هذه الأجهزة وانتمائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم الهاشمية.
وتبقي راية جيشنا العربي خفاقه تعانق السماء لأن منتسبي هذا الجيش كلهم أقوياء وأمناء ومخلصين قادة وضباط وأفراد مع امتلاك أسلحة وآليات ومعدات حديثة جاهزة لردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار الأردن.
حفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.