جمعية العناية بالباركنسون تدعو لتعزيز التوعية المجتمعية وإنشاء مركز متخصص بالمرض
نبض البلد - دعت جمعية العناية بمرضى الباركنسون، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الباركنسون "الشلل الرعاش" الذي يصادف يوم غد الجمعة، إلى تعزيز التوعية المجتمعية بالمرض والتشخيص المبكر ودعم الجهود الرامية إلى تأسيس مركز طبي شمولي متخصص بأمراض الباركنسون في الأردن.
وقالت الجمعية في بيان اليوم الخميس، إن مرض الباركنسون يعد من الأمراض العصبية المزمنة والمنهكة وينتج عن نقص النواقل العصبية "الدوبامين" في الدماغ لأسباب مجهولة، ما يؤدي إلى اضطراب في الحركة الإرادية ويظهر على شكل تيبس في العضلات وصعوبة في النطق والبلع والمشي.
وأكدت أن المرض لا يوجد له علاج شاف حتى الآن، حيث يتم استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض فقط، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر عبر الفحص الإكلينيكي عند أطباء الأعصاب المتخصصين بأمراض الحركة يبقى الخيار الأفضل للسيطرة على تطور المرض مع وجود بعض الخيارات الجراحية المحدودة.
وأوصت الجمعية من تجاوزوا سن الخمسين بمراجعة طبيب الأعصاب مرتين سنويا كإجراء وقائي، موضحة أهمية التثقيف والدعم النفسي والاجتماعي لمريض الباركنسون لتمكينه من مواجهة تحديات المرض والتكيف معه.
وأضافت إن جهودها منذ تأسيسها انطلقت بخطى حثيثة ومستمرة وتركزت على التوعية والتثقيف وتيسير الوصول إلى الخدمات العلاجية المناسبة، مؤكدة تطلعها إلى شراكة فاعلة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لإنشاء مركز متخصص يعنى بجودة حياة مرضى الباركنسون ويشكل منارة طبية علمية في المنطقة.