كنعان: اليوم الدولي للتفكر بالابادة الجماعية يستوجب معاقبة اسرائيل
نبض البلد - اكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان أن على العالم ومنظماته تحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية لحماية الشعب الفلسطيني ومنع الابادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال.
وقال كنعان في بيان اليوم الاحد بمناسبة اليوم الدولي للتفكر في الابادة الجماعية ان الاحتلال لا يعبأ بالقانون الدولي والشرعية ومحاكمها الدولية، حيث وسع ممارساته المتطرفة والابادة والتطهير العرقي ليشمل تهديد أمن واستقرار العالم والمنطقة كلها في عالم اصبحت شريعة الغاب الاسرائيلية هي السائدة.
وبين كنعان ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تدعو العالم لتبني قوة وارادة تنفيذية تلزم الاحتلال بالقانون الدولي وتعاقبه على جرائمه المستمرة، فالابادة التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ليست ضد فلسطين فقط، بل هي ابادة للقانون والخير والقيم في العالم، داعيا المنظمات العالمية الى أن تقول كلمتها الفصل لايقاف الابادة التي تمارسها اسرائيل.
واضاف، ان الابادة الجماعية تعرف بأنها التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية، أو إثنية، أو عنصرية، أو دينية، مشيرا الى توقيع اتفاقية منع هذه الجريمة والمعاقبة عليها في باريس بتاريخ 11 كانون الاول عام 1948، تجعل من ارتكابها أو التخطيط لها أو التآمر لارتكابها جريمة من الجرائم التي تستوجب العقاب.
ونوه كنعان الى ان قرار اعتبار الإبادة الجماعية جريمة دولية يعني أن قانون مكافحتها مُلزم لجميع الدول في العالم، حتى الدول التي لم تصدّق على الاتفاقية، بما فيها سلطة الاحتلال الاسرائيلية التي تدعي زيفاً التزامها بالشرعية الدولية.
وبين كنعان أن العالم وعبر منظماته الشرعية ومحاكمه الدولية أدان ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من جرائم إبادة الا أنه ما يزال عاجزاً عن كبح جماح وغطرسة الاحتلال ومخططاته في فلسطين، خاصة أن الاستراتيجية التي تنفذها اسرائيل تقوم اساساً على الابادة والتهجير.
وقال، ان الممارسات الاسرائيلية تجعل من مناسبات الايام الدولية على اختلافها بما فيها (اليوم الدولي للتفكّر في الإبادة الجماعية) مجرد شعارات فارغة من اجراءات تنفيذية حقيقية تردع المجرم بعقوبات كفيلة تمنعه من مواصلة اجرامه، كما هو الحال مع استمرار الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية ومجازره المتكررة ضد الفلسطينيين.