مذكرة تفاهم لتعزيز فرص التعليم المهني والتقني في المدن الصناعية الاردنية

نبض البلد - وقعت شركة المدن الصناعية الأردنية مذكرة تفاهم مع صندوق كفاءات المستقبل الممول من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني (KFW)، في مجال التعليم المهني والتقني والتوظيف والتشغيل للشباب الأردني في جميع المحافظات.
وبحسب بيان الشركة اليوم الثلاثاء، وقع المذكرة عن الشركة مديرها العام عمر جويعد، وعن الصندوق المدير التنفيذي للشركة زيد عريضة.
وتهدف الاتفاقية، إلى التعليم والتدريب المهني للشباب الأردني في المحافظات، بهدف تعزيز إيجاد فرص العمل لهم وفقا للاحتياجات التي تتطلبها الاستثمارات الصناعية القائمة في المدن الصناعية الأردنية المنتشرة في المملكة.
وقال جويعد، إن الشركة وانطلاقا من جهودها الرامية إلى التشبيك مع مؤسسات القطاعين العام والخاص ولخدمة أهداف التنمية وتوفير فرص التدريب والتشغيل للشباب في المحافظات، ووفقا لما جاءت به رؤية التحديث الاقتصادي، وقعت هذه المذكرة ضمن سلسلة من مذكرات التفاهم جرى توقيعها وتنفيذ مخرجاتها مع عدد من المؤسسات والجامعات، لتدريب والتشغيل بالشراكة مع المستثمرين الصناعيين العاملين ضمن المدن الصناعية الأردنية التي تتبع للشركة.

وبين أن هذه المذكرة ستسهم، ومن خلال برامج التنفيذ التي تنص عليها، في التعرف على احتياجات المستثمرين الصناعيين والفرص التدريبية والوظيفية التي تتطلبها أعمالهم، والتي سيتم المواءمة بينها وبين مخرجات التدريب والتعليم التي سيدعمها الصندوق لتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية للشباب في جميع المدن الصناعية التي تتبع للشركة، لاسيما التي تقع في محافظات الجنوب.
وقال المدير التنفيذي لصندوق كفاءات المستقبل زيد عريضة، إن المذكرة جاءت نظرا لما تتضمنه المدن الصناعية الأردنية من شركات صناعية متميزة في مختلف المجالات يمكن أن تكون بيئة مناسبة لتنفيذ خطط وبرامج الصندوق، والتي تهدف إلى تزويد الشباب الأردني بالتعليم المهني والتقني الموجه لسوق العمل وتقديم الدعم المالي اللازم لهم، خاصة في محافظات الجنوب من خلال اتفاقيات التسديد من الدخل التي يتبناها الصندوق والتي تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتلتمس احتياجات المجتمع الأردني.

ووفقا لمذكرة التفاهم التي تمتد لمدة خمس سنوات، سيعمل الجانبان على دراسة وتقييم سوق العمل، وإجراء استشارات ودراسات لتقييم متطلباته، إضافة إلى تبادل البيانات، وإقامة جولات ميدانية في المدن الصناعية، وتنظيم حوارات وجلسات نقاشية مع المعنيين من المستثمرين والمتدربين.