بيان صادر عن الأردنيين من أبناء بيت المقدس وأبناء خليل الرحمن في العقبة

نبض البلد -


الأنباط- العقبة 

أصدرت عشائر من أبناء بيت المقدس وأبناء خليل الرحمن في العقبة بياناً أكدت فيه دعمها المطلق لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، في رفضه التام لسياسات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني .

وتاليا البيان:


بسم الله الرحمٰن الرحيم
بيان صادر عن الأردنيين من أبناء بيت المقدس وأبناء خليل الرحمن في العقبة .

لقد تابعنا على مدار الأيام القليلة الماضية
التصريحات المسمومة والغير واقعيه والتي صدرت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي عبر فيها صراحة عن نيته تهجير أهالي قطاع غزه إلى الأردن ومصر …!!

ولم يعلم الرئيس الأمريكي بداية أن أهالي قطاع غزه يرفضون التهجير وبشكل قاطع رغم وحشية الإبادة الجماعية التي مورست ضدهم على مدار عام ونصف من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي وما عودة النازحين من أهالي غزه إلى شمال القطاع رغم الدمار والركام إلا رسالة واضحة للعالم أجمع بأن أهل غزه والشعب الفلسطيني عامه الرازح تحت نير الإحتلال يرفض أي خطط لتهجيره عن أرضه ،
وأننا في الأردن العظيم أرض الحشد والرباط 
نرفض أي خطط أو حديث عن التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن مهما كانت الضغوطات والتحديات والتضحيات .

لقد عبر جلالة الملك المفدى حفظه الله عن ثوابتنا الوطنية و أهمها أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد وعليه فإن إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو الحل العادل والشامل لهذه القضية المستمرة منذ عشرات السنين .

إن وحدتنا الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية و الإلتفاف التام حول قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ودعم صمود الأشقاء في غزه والضفة الغربية هو السبيل الوحيد لإفشال أي مخطط للتهجير .

إن الكيان الصهيوني المهزوز وقيادته المتطرفه يحاول تصدير فشله السياسي والعسكري في إقتلاع الفلسطيني من أرضه من خلال التحريض لدى الإدارة الأمريكية لتبني خطة التهجير التي سيفشلها الشعب الفلسطيني والشعب الأردني بكل عزيمة وإصرار .

سيبقى الأردن الحصن المنيع الحامل لهموم أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية وسيتجاوز الأردن العظيم هذه الضغوطات والتطورات الخطيره بحكمةِ قيادتهِ الهاشمية وهمةَ أبنائهِ من شتى المنابت والأصول وعزيمةِ جيشه وأجهزته الأمنية المؤمنين بثوابته الوطنية ومصالحه الإستراتيجية وعدالة القضية الفلسطينية التي كانت ومازالت قضيته المركزية.

حمى الله الأردن قيادةً وشعباً وجيشاً وأجهزة أمنية وحمى الله فلسطين وشعبها المرابط المتمسك بأرضه رغم وحشية الإحتلال الصهيوني.


صدر في العقبة بتاريخ 
30/01/2025