وقعت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ملحق إتفاقية بيع وتطوير مع شركة بورتو البحر الميت وذلك لاستئناف واستكمال تطوير وإقامة مشروع منتجع بورتو في منطقة البحر الميت التنموية الواقع على ما مساحته 800 دونم.
حيث أكد رئيس مجلس إدارة المجموعة معالي المهندس صخر العجلوني في بيان صحفي اليوم، أن المجموعة مستمرة في سعيها المتواصل في تعزيز قدرة المناطق التنموية السياحية من خلال إيجاد مشاريع اقتصادية متنوعة ومتميزة ودعم المشاريع القائمة انسجاما مع التوجهات الحكومية لما لها من أهمية في التنمية المستدامة وباعتباره رافدا رئيسيا للاقتصاد الوطني.
وأضاف العجلوني، أن المجموعة عملت على تطوير وتحديث خطط وآليات عملها الهادفة إلى استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة وتمكينها لتعزيز قدرات المناطق التنموية، كما وأكد العجلوني أن تطوير منطقة البحر الميت التنموية يتطلب تضافر الجهود مع كافة الشركاء الاستراتيجيين من القطاع العام والخاص إلى جانب تنفيذ خطط واستراتيجيات عصرية للارتقاء بها لأعلى المستويات.
بدوره أوضح مدير عام المناطق التنموية عطوفة السيد يوسف عرفات أهمية ملحق اتفاقية التطوير الموقع لما له من أثر مباشر في تعزيز منطقة البحر الميت التنموية وتنويع المنتج السياحي من خلال استكمال مشروع بورتو والذي يقدم خدمات متنوعة لكافة زوار منطقة البحر الميت.
وأشار عرفات الى أن هذا الملحق جاء لتمكين شركة بوتو من إستكمال تنفيذ أعمال ومراحل التطوير في المشروع ضمن جدول زمني محدد بأطر زمنية متفق عليها. وأضاف، أن المستثمر قد أنهى المرحلة الأولى من المشروع الواقع على ما مساحته 8 دونمات ضمن قطعة الأرض الشاطئية والتي بلغت مساحة البناء القائم لهذه المرحلة نحو (21,630) م2 تضمنت إنشاء وتجهيز أبراج فندقية بعدد (2) ويتضمنان شقق فندقية بعدد (158) شقة، مباع منها (120) شقة كما وقد تم إنشاء وتجهيز مطعم سياحي، وبرك سباحة، وقاعة احتفالات لتوفر هذه المرحلة نحو (35) فرصة عمل حالية في المشروع.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس ادارة شركة بورتو البحر الميت الدكتور أيمن بن مختار خليفه على أهمية التعاون بين المجموعة وشركة بورتو. وأضاف، أن الشركة ستعمل على سرعة إنهاء المشروع واستكماله على القطعتين الشاطئية والجبلية، كما ثمّن خليفة دور المجموعة في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين الشركة من إستكمال تنفيذ المشروع وتطلعها كذلك للمزيد من التعاون مع المجموعة في تطوير منطقة البحر الميت التنموية الفريدة بموقعها كأخفض بقعة على وجه الأرض والمتميزة بما تمتلكه من أهمية دينية وتاريخية وعلاجية، جعلتها مقصداً بالغ الأهمية للسياح والزوار من كافة أنحاء العالم.