نبض البلد - ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم الخميس، أن الكارثة ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات.