منها، الإيدز والكبد الوبائي .. أمراض قد تنتقل عبر حقن الوجه بالبلازما

نبض البلد - د. القضاة يدعو للالتزام بإجراء تقنية البلازما بطرق آمنة

الانباط-غيداء الخالدي

اثار تقرير كشف حديثا عن إصابة عدد من النساء بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وذلك بعد خضوعهن لجلسات حَقْن الوجه بالبلازما أو ما يعرف بتقنية "الڤامبَير" لشدّ الوجه.

ليثير هذا الكشف عدة تساؤلات عن درجة الأمان في بعض عمليات التجميل، ونوع الامراض التي من الممكن ان نتنقل جراء اجراء تقنية البلازما للوجه


وقال عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية و اختصاصي تشخيص امراض و اورام الجهاز التنفسي الدكتور محمد القضاة ان الامراض التي يمكن ان تنتقل عن طريق الدم المصاب بتقنية البلازما هي( الايدز و الكبد الوبائي ب و الكبد الوبائي سي) ، مبينا ان الاسباب الرئيسية للاصابة بالامراض جراء تقنية البلازما هي عدم فحص الدم الذي يتم استخراج البلازما منه او اعادة استخدام الحقن مع اكثر من مريض .


ونوه القضاة الى اهمية الالتزام بالشروط الاساسية لاجراء تقنية البلازما بالطرق الامنة من خلال فحص كل مصادر البلازما لضمان خلوها من الامراض المنقولة ، و عدم استخدام الحقن لأكثر من شخص.

مشيرا الى اهمية ان تكون المراكز التي تجري عملية البلازما حاصلة على التراخيص اللازمة لهذا الاجراء من وزارة الصحة ،و ان تكون كل العينات الخارجية ( التي يمكن استخدامها من شخص اخر غير المتلقي لها ) تم فحصها،و ان لا يتم استخدام الحقن لأكثر من شخص.

ونصح القضاة المواطنين المقبلين على اجراء تقنية البلازما بضرورةً مراجعة المراكز الموثوقة حسب الحاجة الصحية، وعدم قبول استخدام اي مشتقات من الدم من اي مصدر خارجي و الاكتفاء باستخدام البلازما من دم نفس متلقي العلاج، و النصيحة الاهم هي عدم اجراء اي اجراءات طبية لا داعي و لا ضرورة لها.

واكد ان كل اجراء طبي مهما كان بسيطا له اعراض جانبية،و البعض يُفرط في عمل اجراءات تجميلية تنتهي بتغير الشكل و حدوث مضاعفات حسب نوع الاجراء

وفقاً للتقرير الذي صدر عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية ، أصيبت ثلاث نساء على الأقل في منتجع للتجميل بولاية نيو مكسيكو الأمريكية في عام 2018.


"ڤامبير فيشل" هو الاسم الشائع لتقنية حَقن الوجه بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدموية التي تقوم بسَحب دماء من المريض ثم فَصل البلازما الغنيّة بالصفائح الدموية في معامل خاصة قبل حَقنها في وجه المريض نفسه باستخدام إبَر دقيقة، وتساعد هذه العملية في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين اللذين يساعدان في إخفاء التجاعيد والندوب في الوجه.