من المعروف أن هناك طرقاً مختلفة لإدارة التوتر، مثل التأمل والتمارين الرياضية وتقنيات الاسترخاء، إلا أن أحد الجوانب التي غالباً ما يتم تجاهلها هو دور النظام الغذائي، إذ يمكن أن تلعب الأطعمة التي نستهلكها دوراً مهماً في التعامل مع التوتر.
فيما يأتي 10 أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تقلل من التوتر والقلق عن طريق خفض إنتاج هرمونات التوتر في الجسم. البيض
يسهم البيض، الغني بفيتامين ب، في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بتنظيم المزاج، وقد يساعد تناول البيض في تخفيف التوتر من خلال تعزيز تخليق السيروتونين، وتعزيز الشعور بالرفاهية. التوت
التوت الأزرق والفراولة وأنواع التوت الأخرى غنية بمضادات الأكسدة التي تقاوم التوتر، وتعزز جهاز المناعة، كما أنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات في أطباق متنوعة. الخضر الورقية
السبانخ واللفت وغيرهما من الخضروات الورقية غنية بحمض الفوليك، مما يساعد على تنظيم المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب. المكسرات
يقول خبير اللياقة البدنية والتغذية، لروهيت شيلاتكار، إن اللوز والجوز والفستق أطعمة مليئة بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر. كما أنها تقدم وجبة خفيفة مريحة ومرضية. الأفوكادو
تعتبر هذه الفاكهة الكريمية مصدراً رائعاً للدهون الصحية والألياف والبوتاسيوم، ويمتلك الأفوكادو القدرة على السيطرة على ضغط الدم وتخفيف التوتر. الشوفان
يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يحسن المزاج ويقلل التوتر. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى الثينين الذي يمكن أن يعزز الاسترخاء، ويقلل التوتر دون التسبب في النعاس. الزبادي
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتنظيم المزاج والتوتر، ويمكن أن تساعد في تحسين توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. الكركم
توابل الكركم غنية بالكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في تقليل التوتر وتعزيز الصحة العامة. المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر
من خلال اتخاذ خيارات غذائية ذكية، والنظر في المكملات الغذائية عند الضرورة، يمكن تجهيز الجسم بشكل أفضل للتعامل مع تحديات الحياة والعثور على لحظات من السلام.