نبض البلد - قام رجل إسباني يدعى فيكتور أميلا 63 عاماً جنازة له، وهو لا يزال على قيد الحياة، حيث حفر قبره في المزرعة التي ولد فيها، وقضى ساعة تحت الأرض. وودع فيكتور أصدقائه وعائلته ودُفن تحت الأرض ليختبر الموت، وقال إن هذه الحيلة أعطته قوة متجددة للحياة. وحفر أميلا الحفرة ثم طلب نعشه بعد ذلك وصل الكاهن وقرأ الأحباء كلمات تأبين للكاتب الإسباني. وقد أمضى أميلا ساعة تحت الأرض، وعلى الرغم من المخاوف الأولية، استمر في الاستمتاع بالتجربة. وأوضح قائلاً: "لقد ساعدني أصدقائي… لقد كان الأمر رائعاً واستمتعت به كثيراً”. وأضاف أميلا "عندما قاموا بتغطيتي وتركوني في الظلام، سمعت صوت مجارف التراب وهي تسقط على التابوت للحظة، أصابني الذعر ثم بدأت بالاسترخاء والاستمتاع بالأمر.كنت أتمنى أن أبقى هناك لفترة أطول”. وقال أميلا إنه كان بإمكانه سماع كلمات التأبين من أحبائه وتأثر للغاية كان يسمعهم يبكون وأضاف "بعد ذلك، ولدت من جديد أردت الاستمرار في العيش لمدة 40 عاماً أخرى”. وأوضح أميلا أنه أصبح مهتماً بوفاته لأول مرة عندما كان عمره 15 عاماً وكان يلعب بلوحة الويجا مع رفاقه عندما سأل الأرواح عن العمر الذي سيموت فيه. وأضاف أميلا "لقد ندمت على ذلك لاحقاً، لا تفعل ذلك في المنزل ظهر لي الرقم 65 بالنسبة لصبي يبلغ من العمر 15 عاماً، فإن 65 عاماً تبدو وكأنها الخلود، فهي بعيدة جداً. عندما كان عمري 55 عاماً، وأجريت مقابلة مع المخرج أليخاندرو جودوروفسكي، عادت إلي ذكرى لوحة الويجا وأخبرته عنها”. وذكر أميلا أن تجربة جنازته الخاصة ساعدته على التوقف عن التفكير في إمكانية الموت بعمر 65 عاماً، عبر تقوية أواصر الصداقة مع الأشخاص الذين يحبونه والذين يحبهم.