ويكمن المفتاح ببساطة في تناول وجبة فطور متأخرة، من الناحية المثالية في الساعة 11:30 صباحا أو بعد ذلك، لتحقيق نافذة الصيام لمدة 14 ساعة والتي تشير الأدلة إلى أنها قابلة للتحقيق لمعظم الناس وجيدة لعملية التمثيل الغذائي.
وفي الدراسة، كانت فترة الصيام هذه فعالة على نطاق واسع لمعظم الأشخاص بغض النظر عن مدى تأخرهم عن تناول الطعام في الليل.
وتستند فكرة أن العشاء المبكر أكثر صحة على دراسات صغيرة جدا عن الشباب بشكل أساسي، والتي لم تأخذ في الحسبان نوافذ الصيام أو توقيت الإفطار، وفقا للبروفيسور سبيكتور.
وتظهر هذه الدراسات ميزة بسيطة فقط لتناول العشاء في وقت مبكر، لذلك يعتقد أن الفوائد قد تم تضخيمها.
وفي الدراسة، أفاد أولئك الذين يأكلون في وقت متأخر ولكنهم يصومون لمدة 14 ساعة في اليوم أنهم يتمتعون بمزيد من الطاقة.
ويقترح البروفيسور سبيكتور أن الميكروبات الموجودة في أمعائنا، مثلنا، لها إيقاع يومي وتحتاج إلى الراحة من الأكل، لكن يمكن للناس أن يقرروا متى يحين وقت فترة الراحة اعتمادا على جداولهم اليومية.
وقال: "غالبا ما يأكل الناس في وقت متأخر بسبب الوظائف والأطفال ولا يجب أن يشعروا بالذنب حيال ذلك. الشيء المهم هو تناول وجبة خفيفة في الليل، ومحاولة عدم تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر ومحاولة عدم الذهاب إلى الفراش في غضون ساعتين من تناول العشاء".