أفادت دراسة أجرتها جامعة "واسيدا" اليابانية بأن الحركة والنشاط البدني يمكن أن يحسنا جودة النوم بشكل كبير، بجانب المزايا التي يوفرها النشاط البدني مثل تحسين للدورة الدموية وتعزيز صحة القلب.
وأكدت الدراسة على أن النشاط البدني يؤثر بالإيجاب على جودة النوم، لا سيما مع النساء، حيث إن حصول الجسم على قسط كاف من النوم الجيد ضروري للسلامة الجسدية والنفسية للإنسان، علاوة على الوقاية من اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض العقلية والخرف.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي اضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المفرط إلى مشاكل صحية ومشاكل جسدية خطيرة، وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على مشاركة الأشخاص البالغين اليابانيين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و64 عاماً، وهي الفئة العمرية التي تظهر معها غالبية مشاكل النوم، وفي النهاية أوصى الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يساهم أيضاً في الحصول على نوم جيد.