لا زالت شركة"تويتر"تتعرض للعديد من التغييرات بعد حوالي 5 أسابيع من استحواذ إيلون ماسك عليها، وبعد فصل الآلاف من موظفي الشركة يتذمر الموظفون المتبقون من الطريقة التي يعمل بها المالك الجديد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن بعض الأشخاص الذين تم رصدهم في مقر "تويتر" بسان فرانسيسكو مؤخرا، هم أشخاص من محيط ماسك، كأبناء عمومته، وأشخاص يعملون في شركات مثل "تيسلا" و"The Boring Company"، وحتى الصحفية الأمريكية باري وايس، التي من المتوقع أن تساعد ماسك في إصدار ما يسمى بملفات "تويتر".
ولا يزال ما يقرب من 150 شخصا يعملون في "تويتر"، وتوقع الموظفون الباقون في البداية أن يكون هذا مؤقتا لأن ماسك استحوذ على "تويتر"، لكن الآن يتساءل البعض عما إذا كان ماسك أحمق، كما ينتقد العديد من الموظفين تعيينات ماسك للمقربين منه.
وتم تسريح أو طرد حوالي 70٪ من موظفي "تويتر"، البالغ عددهم 7500، منذ تولي ماسك منصبه. وأفادت تقارير بأن الشركة لم تكشف عن الهيكل التنفيذي الرسمي الجديد، كما أن دليل الموظفين الداخلي معطل لعدة أسابيع.
وقال مصدران إن اثنين من أبناء عم ماسك، وهما جيمس وأندرو ماسك، يعملان الآن بشكل يومي كموظفين في "تويتر"، حيث يعمل أندرو في مشاريع هندسة البرمجيات، ويساعد جيمس في مختلف الاحتياجات والمهام بالشركة.
كما أن فردا آخر من أفراد أسرة ماسك حاضر بقوة في المكتب، وهو ابن ماسك البالغ من العمر عامين. وغالبا ما يكون الطفل في الطابق العاشر، حيث يعمل ماسك، ويلعب أحيانا معه وسط العديد من الموظفين.
وحسب "روسيا اليوم" لا يزال العشرات من مهندسي "تيسلا" في "تويتر"، جنبا إلى جنب مع موظفين من شركة "Boring Company" وأشخاص آخرين من المدار المهني الشخصي لماسك، مثل محامييه أليكس سبيرو وجاريد بيرشال، اللذين يديران مكتب عائلة ماسك.