العربية-وكالات
على مبدأ المثل الشعبي القائل: "عندما يقع العجل بيكترو الدباحين"، باتت التطبيقات المشابهة لواتساب تستغل الفرص لسحب البساط عن التطبيق الأخضر الأشهر حول العالم.
فقد دخلت الشركة المالكة لتطبيق "تيليغرام" خط الأزمة التي وجدت شركة "فيسبوك" نفسها في داخلها بعد الإعلان عن تغييرات في شروط الخدمة ومعايير الخصوصية والأمان في تطبيق "واتساب" للتراسل الفوري.
وبعد الجدل الكبير الذي مازال قائماً، نشرت "تيليغرام" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو تظهر فيه الفرقة الإفريقية الشهيرة التي تؤدي "رقصة الموت" الأشهر في العالم، والتي تحمل نعشا مرسوما عليه طلب الموافقة على سياسات "واتساب" الجديدة، دليلاً على السخرية.
فيما رأي مراقبون أن خطوة تليغرام هذت باتت واضحة على أنها محاولة جادة لسحب البساط واستغلال الأزمة التي عصفت بالتطبيق بعد أن بات الملايين حول العالم يهجرونه بسبب خوفهم على أمنهم المعلوماتي وخشية اختراق حساباتهم ونشر بياناتهم ومحادثاتهم الخاصة، وتسجيلاتهم الصوتية والمرئية.
يذكر أن واتساب كانت أصدرت توضيحا رسميا بخصوص تغيير سياسة الخصوصية لديها والتي أثارت ضجة منذ الإعلان عنها دفعت الكثيرين من مستخدمي شبكة التراسل إلى إيجاد تطبيقات بديلة.
وكان الملياردير العالمي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، قد دخل في المعركة، حيث غرد الأسبوع الماضي ناصحاً متابعيه البالغ عددهم 42 مليونا باستخدام تطبيق Signal.
ومع تصاعد الجدل، أصبح تطبيق Signal أحد أكثر التطبيقات التي تم تنزيلها عبر أندرويد و iOS، كما أن نظام التحقق الخاص بالتطبيق لتسجيل المستخدمين الجدد قد انهار بشكل متكرر تحت الضغط.
فيما شهدت منصة تيليغرام تسجيل أكثر من 25 مليون مستخدم جديد في آخر 72 ساعة فقط.