تعرف على فوائد الثوم للأعصاب

نبض البلد -

الثوم هو عبارة عن نبات عشبي معمر ينتمي إلى الفصيلة النرجسية، ويُعتبر واحداً من أكثر التوابل استخدامًا حول العالم، ومن المكونات الأساسية في المطابخ العربية والآسيوية والأوروبية، ويتميز برائحته النفاذة القوية، إذ يتكون عدة فصوص بيضاوية الشكل محاطة بغلاف رقيق.

 

يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، فهو غني بالمركبات الكبريتية النشطة، الفيتامينات مثل فيتامينات مجموعة ب وفيتامين ج وفيتامين ك وفيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هـ، المعادن فهو غني بالمعادن المهمة مثل المنجنيز والنحاس والسيلينيوم والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والحديد.

 

كما يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، نسبة من البروتينات الأساسية، ويُعتبر الثوم منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي 100 جرام منه على حوالي 149 سعرة حرارية فقط، كما يحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل الكاتيكينات والأليسينات والتي تساعد في مكافحة الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا.

 

استخدامات الثوم

يأتي الثوم كواحد من أكثر النباتات الصحية والمفيدة في الطهي والطب البديل وعلاج الكثير من الأمراض والاستخدامات المنزلية المختلفة، إذ يتمتع الثوم بالعديد من الاستخدامات المهمة، ومن أبرزها:

يستخدم كتابل ومنكه في الكثير من المأكولات والصلصه والشوربات والمخللات في مختلف المطابخ حول العالم، إذ يضفي نكهة فريدة ولذيذة للأطباق ويعزز مذاقها.

يضاف الثوم المفروم أو المهروس إلى العديد من الأطباق والصلصه والتتبيلات.

يدخل في تحضير العديد من التوابل والبهارات المختلفة.

يحتوي على مركبات نشطة مضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا.

يستخدم في خفض مستويات ضغط الدم المرتفع والكوليسترول السيء، والوقاية من بعض أنواع السرطان بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويستعمل كمكمل غذائي لتعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات.

يستعمل كمبيد حشري طبيعي في محاربة بعض الآفات الزراعية، ويدخل في بعض المبيدات الحيوية الصديقة للبيئة.

يستخدم للتخلص من روائح المطبخ والتهوية بفضل رائحته النفاذة، ويمكن استخدامه في تلميع الأثاث الخشبي والنحاس.

 

هل الثوم يقوي الأعصاب

نعم، يمكن أن يساعد الثوم في تقوية الجهاز العصبي وحمايته من الأمراض والالتهابات، وفقاً للعديد من الدراسات التي أشارت إلى أهميته للأعصاب، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، إذ يحتوي على مركبات نشطة مثل الأليسين والسكوردين والتي تساعد على حماية خلايا الجهاز العصبي من أضرار الجذور الحرة المسببة للتلف.

 

ويساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا المخ والأعصاب، ويعمل على تحسين الوظائف المعرفية والذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض الاضطرابات العصبية الأخرى.

 

وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤثر على الجهاز العصبي، كما أن له قدرة كبيرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي يساهم في حماية الأعصاب من الأضرار الناجمة عن ارتفاع السكر لدى مرضى السكري، لذلك فإن تضمين الثوم في النظام الغذائي بكميات معتدلة قد يساعد في الحفاظ على صحة جيدة للأعصاب والجهاز العصبي.

 

فوائد الثوم في تقوية الأعصاب

يلعب الثوم دورًا مهمًا في تقوية وحماية الجهاز العصبي، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة والمضادة للالتهابات.

يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الأليسين والسكوردين، والتي تحمي خلايا الجهاز العصبي من أضرار الجذور الحرة.

يعمل على تقوية جهاز المناعة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤثر على الجهاز العصبي.

يساهم في تحسين الدورة الدموية، عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى المخ والأعصاب، مما يضمن توصيل الأكسجين والمواد المغذية اللازمة بشكل أفضل.

مركبات الثوم لها فاعلية كبيرة على تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية وزيادة التركيز، وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يحمي الأعصاب من الأضرار الناجمة عن ارتفاع السكر لدى مرضى السكري.

يلعب دورًا هاماً في الوقاية من اضطرابات الجهاز العصبي مثل الشلل الرعاش وأمراض الخلايا العصبية التنكسية.

 

فوائد الثوم

يعد الثوم من أكثر الخضروات التي تحتوي على الفوائد التي يحتاج اليها جسم الانسان بشكل يومي ومن أهم تلك الفوائد:

 

خفض ضغط الدم

يحتوي الثوم على مركب يسمى أليسين له تأثير موسع للأوعية الدموية، مما يساعد على تحسين تدفق الدم وخفض الضغط، فهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة القوية، التي تحمي الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

 

ويساعد تناول الثوم بانتظام على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يحتوي على العديد من المغذيات المهمة لصحة القلب مثل البوتاسيوم والفيتامينات، مما يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد في الدم، وبالتالي تحسين صحة القلب.

 

تقوية المناعة

الثوم من الأطعمة المفيدة جداً لتعزيز جهاز المناعة، بفضل ما يحتويه من مركبات نشطة وعناصر هامة، إذ يمتلك العديد من مضادات الأكسدة القوية، التي تساعد في محاربة الجذور الحرة الضارة وتقلل من الالتهابات، ويعمل على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء كالخلايا اللمفاوية والبلازما، المسؤولة عن محاربة العدوى والأمراض.

 

الثوم له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، لاحتوائه على مركب الأليسين الذي يمنع نمو البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، كما أنه يساعد في تخفيف أعراض الربو والالتهابات الرئوية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.

 

مكافحة السرطان

يلعب الثوم دوراً فعالاً في محاربة الخلايا السرطانية، لاحتوائه على مركبات كبريتية نشطة مثل الأليسين، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساعد في منع تطور الخلايا السرطانية، إذ يعمل على تثبيط نمو الأورام السرطانية وانتشارها، مما يسهم في إيقاف نمو خلايا سرطان المعدة والقولون والرئة والبروستاتا والثدي.

 

تنظيم سكر الدم

المركبات الموجودة في الثوم مثل الأليسين و الاليين قد تساعد في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين، مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، فهو يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف التأكسدي، والذي قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

قد يعمل الثوم على تقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية، كما أنه يساعد في تحسين وظائف البنكرياس وزيادة إفراز هرمون الأنسولين، مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم.

 

تقليل الالتهابات

يُعتبر الثوم من الأطعمة الطبيعية المفيدة جداً في مكافحة الالتهابات في الجسم، بفضل ما يحتويه من مركبات نشطة لها خصائص مضادة للالتهابات خاصة مركب الأليسين وهو مركب كبريتي يعمل كمضاد قوي للالتهابات، حيث يثبط إنزيمات الالتهاب، مما يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والأمراض القلبية.

 

ويحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة والتي تساعد في الحد من الالتهابات الناجمة عن الجذور الحرة، وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد في تخفيف آلام المفاصل والتصلب اللذين يصاحبان التهاب المفاصل، كما أنه يساهم في علاج الالتهابات التنفسية كالربو والتهاب الشعب الهوائية المزمنة.