من المحتم أن يسقط الطفل على الظهر في مرحلة ما من حياته، وعلى الاهل تجهيز نفسهم لمعرفة العلامات التحذيرية التي يجب البحث عنها ومراقبتها، تجنبا لأي مخاطر صحية في المستقبل.
يمكن القيام بكل شيء بشكل صحيح ومع ذلك لن يتمكن الأهل من منع طفلهم من الوقوع. فهم صغيرون وسريعون ولا يمكن التنبؤ بحركاتهم، خاصة بمجرد أن يتمكنوا من الزحف أو المشي. وبغض النظر عن مدى الحماية التي يعتقد الاهل أنهم يقدمونها، سيدركون لاحقا أنه قد فاتهم شيء ما.
يتبع العديد من الآباء أطفالهم ويزيلون أي عوائق في طريقهم ويضعون مصدات أمان على جميع الطاولات والأقفال على جميع الخزانات. على الرغم من هذه الادوات الإضافية، لا يزال بإمكان الأطفال أن يسقطوا. المفتاح ليس الذعر، وإنما يكمن في معرفة ما الذي يجب البحث عنه بعد السقوط.
بعد سقوط الطفل على الظهر
هناك العديد من العلامات التحذيرية والأعراض التي يجب البحث عنها بعد سقوط الطفل، أبرزها:
- فقدان الوعي وعدم التمكن من الوقوف مجددا بشكل طبيعي.
- ظهور سائل صاف على الجلد الخارجي، قد ينذر بجروح أو تضرر داخلي.
- كدمات حول العينين وخلف الآذان.
- التنفس غير المنتظم أو المتقطع.
- عدم القدرة على التوازن أثناء المشي أو ركوب الدراجة وغيره.
- غياب التنسيق بين الرأس والجسم وامتداد الحركة عبر اليدين والأرجل.
- النعاس الزائد عن حده وغير الطبيعي في عمر الولد.
- التقيؤ المستمر والشعور بلعيان النفس.
- نزيف شديد في أحد أعضاء الجسم.
- نتوء خارجية على الرأس أو الظهر.
- كسور محتملة في عظام الظهر أو الأرجل أو أي أجزاء أخرى من جسم الطفل.
مجموعة الإسعافات الأولية وحزم الثلج ضرورية ويجب تحضيرها مسبقا للوصول إليها عند الحاجة. فمعرفة خطورة أعراض الطفل سيوفر رحلة غير ضرورية إلى غرفة الطوارئ وقد ينقذ طفلكم من أي مخاطر مستقبلية.