شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك عبر تطبيق zoom باجتماع الجامعات المتوسطية ضمن فعاليات (UNIMED WEEK 2020)، والذي يسلط الضوء على التوترات والازمات الدولية والإقليمية والمحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث أثرت الأزمة السورية والهجرة من افريقيا على توازن المنطقة وعدم الاستقرار والأزمة الاقتصادية العالمية، الأمر الذي نبه مؤسسات نظام التعليم العالي كجامعة اليرموك العمل على إعادة التكييف باستمرار في العملية التعليمية وتشكيل استراتيجيات تتوافق مع التطورات والتغييرات الراهنة من أجل تصميم إجراءات مرنة قادرة على التكيف مع السيناريوهات المتغيرة باستمرار وبشكل سريع.
وتمثلت مشاركة المركز مع مجموعة من المؤسسات الدولية بجلسة حوارية تحت عنوان " الطبيعة المتغيرة للأزمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دور البحث والتعاون الأكاديمي في سيناريو ما بعد جائحة كورونا"، وذلك لإبراز دور الجامعات من خلال العمل الاجتماعي والسياسي والمؤسسي لصالح اللاجئين والنازحين في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز فرص التنقل والعمل على دعم اللاجئين، بما في ذلك الطلاب والباحثين وتعزيز فرص التواصل للجامعات مع الشركات ومؤسسات المجتمع المدني وإعادة التفكير في ادوات السياسة الجديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
حيث تحدث مدير المركز الدكتور أنس الصبح حول مشكلة زيادة المسؤولية الاجتماعية في النظام الجامعي لمواجهة التحديات الجديدة في الاردن بناء على تجربة السنوات الماضية وأزمة جائحة كورونا.
كما عرض أهم التحديات التي تواجه الاردن في نقص التمويل من الجهات المانحة تجاه الاردن في التعامل مع أزمة اللاجئين، حيث بلغت نسبة التمويل 19% من إجمالي المبالغ التي تم الاتفاق عليها ضمن خطة الاستجابة 2018-2020 للأزمة السورية في الاردن، وفي ظل انتشار جائحة كورونا زادت الأعباء على الاردن من خلال اهتمامه باللاجئين شأنهم شأن المواطنين في تلقي الرعاية الصحية اللازمة مما يشكل عبئا على الموازنة الاردنية.
واضاف الصبح في حديثه عن كيفية مساهمة مشروع RAISD الممول من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج H2020 على كيفية إعادة صياغة الاستراتيجيات التي تشمل الفئات المستضعفة وادماجها في المجتمع المضيف، وذلك حتى تكون قادرة على اكتشاف وتقديم استراتيجيات الاهتمام والشمول المخصصة لهذه الفئة.