يصحح معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، في نشرته اليوم السبت، بعض المعلومات المغلوطة عن مرض البواسير.
ويقدم شرحا طبيا للبواسير الداخلية والخارجية، والعلامات والأعراض، مع النصائح التي يستطيع الإنسان من خلالها حماية نفسه من البواسير.
ويعتقد كثير من الناس أن أي شكوى في منطقة الشرج هي إصابة بالبواسير وهذا ليس صحيحاً.
ويجب على من يشعر بذلك مراجعة الطبيب لتشخيص المشكلة التي يعاني منها تشخيصا صحيحاً.
والبواسير عبارة عن تمدد واحتقان في شبكة الأوردة في منطقة الشرج وبالأدق قناة الشرج، سببها غالبا طبيعة الأنسجة عند بعض الناس، وتبدأ الشكوى حينما يعاني المريض من إمساك مزمن.
وعلى جميع المرضى وخاصة كبار السن التأكد من أن هذه البواسير ليست بسبب أورام شرجية، ويتم هذا بمعرفة تاريخ المرض بدقة ثم عمل فحص شرجي وقد يستدعي عمل منظار على القولون.
وتعتمد علامات البواسير وأعراضها عادةً على نوعها.
** البواسير الخارجية
توجد تحت الجلد حول فتحة الشرج، وقد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
- الحكة أو التهيج في منطقة الشرج.
- الشعور بألم أو بعدم الارتياح.
- تورم حول فتحة الشرج.
- نزيف.
** البواسير الداخلية
تقع البواسير الداخلية داخل الشرج. وعادةً لا تستطيع رؤية أو إحساس البواسير الداخلية، ونادرًا ما تتسبَّب في إزعاج. ولكن يمكن أن يتسبب الإجهاد أو التهيُّج عند إخراج البراز في ظهور بعض الأعراض:
نزيف غير مؤلم أثناء التبرز. وقد تلاحظ كميات صغيرة من دم أحمر فاتح على ورق الحمام أو في المرحاض.
قد يؤدي الباسور في حال بروزه من فتحة الشرج أثناء الإخراج إلى الألم والتهيُّج.
ننصحك بالتالي:
- 1 شرب الماء بكثرة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضروات بكثرة.
- الانتظام في موعد التبرز يوميا.
- وأيضا يمكنك الجلوس في حمامات ماء دافئ لعدة مرات يوميا.
هذه النصائح مهمة جدا، حتى لا تتطور الحالة فتحتاج إلى تدخل جراحي.