هل يمكن التخلص من وهم الإصابة بفيروس كورونا؟

نبض البلد -
نبض البلد -

حالات COVID-19 هي أمراض تنفسية يسببها فيروس كورونا المستجد. بعض الناس مصابون بالعدوى ولكنهم ولكن لا يلاحظون أي أعراض تذكر، فيما يعاني البعض الآخر من أعراض خفيفة ويتحسنون من تلقاء أنفسهم. لكن 1 من كل 6 أشخاص تظهر عليهم عوارض خطيرة مثل صعوبة في التنفس وأوجاع متفرقة وارتفاع كبير في حرارة الجسم.

وبات من المعلوم أن احتمالات ظهور أعراض أكثر خطورة لفيروس كورونا تزداد مع التقدم في العمر أو عند الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب. وبكل بساطة نقولها، إن لم تظهر أي عوارض مرضية مرتبطة بالفيروس، وإن لم تعرضوا أنفسكم إلى أماكن عامة وإن لم تقتربوا من الآخرين كثيرا من دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فأنتم بعيدين كليا عن الإصابة بفيروس كورونا، وكل ما يدور في بالكم هو محض وهم لا أكثر.

 

التخلص من وهم الإصابة بفيروس كورونا

قد يرتاب العديد من الأشخاص من كثرة الأخبار المغلوطة التي يسمعونها عبر وسائل الإعلام أو التي يقرؤونها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يرفع من نسب الخوف والقلق والتي تؤدي بدورها إلى ظهور وهم الإصابة بفيروس COVID-19.

كل ما عليكم فعله للتخلص من وهم الإصابة بفيروس كورونا، هو تهدئة النفس أولا والتثقيف العلمي ثانيا، لتأكيد خلوكم من أي عوارض. سنقوم بتعداد العوارض التي تظهر عادة عند مرضى كورونا، وفي حال عدم تطابق المواصفات معكم، لا داعي للتمسك بوهم الإصابة.

 

وجد الباحثون أن الأعراض الأكثر شيوعا بين الأشخاص المصابين الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات تشمل: الحمى، التعب، السعال الجاف، فقدان الشهية، آلام الجسم، ضيق التنفس، ازدياد المخاط أو البلغم. تبدأ الأعراض عادة بعد يومين إلى 14 يوما من ملامسة الفيروس.

 

كما أنه من البديهي أن وهم الإصابة بفيروس كورونا لن يشمل على الإطلاق أي من الأعراض الأخرى أيضا مثل: إلتهاب الحلق، صداع الراس الدائم، القشعريرة غير الاعتيادية مع اهتزاز في بعض الأحيان، فقدان حاسة الشم أو الذوق، انسداد الأنف، الغثيان أو القيء، الإسهال الكثيف. كما أنه لن يشمل أي من العوارض المتقدمة مثل صعوبة التنفس، ألم أو ضغط مستمر في الصدر، شفاه أو وجه مزرق، أو أي ارتباك مفاجئ في عمل الجسم.