لا تزال الدراسات تحاول فهم فيروس كورونا المستجدّ والطرق التي تنتقل فيها العدوى، إضافة إلى الوقت الذي يبقى فيه الفيروس حياً على الأسطح ويتمّ الكشف بشكلٍ مستمرّ عن أعراض جديدة قد تدلّ على الإصابة بكورونا.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أعراض جلديّة يسبّبها فيروس كورونا.
الشرث
تحدث هذه الحالة الطبية عادةً للأشخاص الذين لديهم الإستعداد لأمراض البرد حيث غالباً ما يتمّ الخلط بين أعراض الشرث وما يُعرَف بقضمة الصقيع.
وتتضمّن بعض حالات كورونا أعراضاً تشبه ما يسبّبه الشرث، مثل إصابة المناطق الطرفيّة في الجسم بالتورّم والإحمرار والإلتهاب والحكّة وأحياناً يمكن ملاحظة ظهور بعض البثور. ويؤثّر الشرث على اليدين والقدمين على شكل بقعٍ أرجوانيّة اللون وغالباً ما تكون صغيرة ناتجة عن تلف الأنسجة والنزيف تحت الجلد.
الحويصلات الجلديّة
من الممكن أن تتفشّى الحويصلات كعارضٍ جلديّ مرتبط بالإصابة بفيروس كورونا. والحويصلات الجلديّة عبارةٌ عن بثور تختلف في الحجم من جسمٍ إلى آخر وتسبّب الحكة المزعجة.
وقد تتسم الحويصلات الجلديّة المرتبطة بكورونا بأنّها مليئة بالدم؛ وهذا قد يكون عائداً إلى حدوث نزيفٍ تحت الجلد.
الطفح الجلدي
بالإضافة إلى الأمراض الجلديّة المذكورة، فقد تمّ التعرّف على أنواعٍ أخرى من الطفح الجلدي التي قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا.
فقد تمّت ملاحظة نتوءات حمراء صغيرة مع بقعٍ من الدم تحت الجلد، في حالةٍ مشابهة للبثور التي تظهر في الحالات الجلديّة الأخرى، إنّما شكل الطفح يكون مختلفاً.
التزرق أو التنخر الشبكي
يسبّب هذا العارض الجلدي الذي قد يكون مرتبطاً بفيروس كورونا، ضعفاً في الدورة الدمويّة في الأوعية الدمويّة في الجلد ممّا يؤدّي إلى ظهور بقعٍ باللون الأزرق أو الأحمر على جلد المصاب.
وارتبطت هذه الحالة في العادة بالمرضى من كبار السنّ المصابين بحالاتٍ حادة من كوفيد-19متّصلة بداء الأوعية الدموية الإنسدادي وضعف تدفّق الدم إلى أجزاءٍ معيّنة من الجسم.
لا بدّ من مراجعة الطّبيب فور ملاحظة أيّ عارضٍ جلدي أو طفح حتّى لو بدا بسيطاً، لأنّه قد يكون مؤشّراً إلى الإصابة بحالة مرضيّة وقد يكون مرتبطاً في بعض الحالات بالإصابة بفيروس كورونا.